وقال جيم براون في تصريح لقناة العالم الاخبارية مساء الاحد، ان وزير الخارجية البريطانية اعلن قبل ايام صراحة في بيان ان الحكومة البريطانية تقوم بتزويد المعارضة المسلحة في سوريا بأجهزة اتصالات متطورة، وقال ان هذه الاجهزة تلعب دوراً خطيراً في حرب العصابات والكر والفر التي تجري حالياً على الارض السورية.
واوضح براون ان البريطانيين يراقبون كذلك الاتصالات بشأن تحركات الجيش الحكومي ويمرروها للمسلحين حتى يمكنهم من التعرض للارتال العسكرية.
ورأى بان هذا يأتي بعد حالة من اليأس والاحباط الان تلف الغربيين خاصة سياستهم تجاه منطقة الشرق الاوسط وهم يقرون تورطهم بافعال جنونية لتصورهم بان حكومة الرئيس بشار الاسد ستسقط خلال شهر او شهرين لكنهم اكتشفوا ان القضية بدأت تطول، وخرجت الامور عن سيطرتهم وباتوا غير قادرين على التحكم بالوضع لذا يسعون الى تغيير الوضع حسب التكتيك الذي يريدونه، لكنه اعرب عن اعتقاده بان الامور قد اصبحت مستحيلة الآن.
وقال المحلل السياسي البريطاني: ان الغربيين قد يستمروا في لعبتهم وقد ينسحبوا في النهاية متذرعين بالقول بانهم لا شأن لهم في المنطقة وان الامور تجري بين السوريين انفسهم ودعوهم يتقاتلون فيما بينهم، مؤكداً بانها قضية خطرة جداً وعلى الغربيين ان يفكروا جيداً في الخطوة التالية التي يجب ان يقوموا بها.
وحول فرض منطقة حظر جوي على سوريا، اعتبر براون الخطوة هذه بانها تصعيد خطير، لانها ان طبقت فسيدخلون في مجازفة كبيرة مقابل الرفض الروسي والصيني لهذه الخطوة، مؤكداً فشلها في نهاية المطاف لعدم قدرة الغرب على التحكم بنتائجها.
وقال ان المشكلة التي تواجه الغرب الآن هي ان السوريين يمسكون بزمام المبادرة في المنطقة.
7/20- 20:50 - tok