ايهود باراك يكشف عن خلافات مع واشنطن حول ايران

الجمعة ٠٧ سبتمبر ٢٠١٢ - ٠٣:٤٦ بتوقيت غرينتش

اكد وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك وجود خلافات بين تل ابيب وواشنطن بشان ايران، وقال إن وتيرة العد العكسي لكل منهما مختلفة، رغم أنهما يواجهان تحديا مشتركا.

وتحدث باراك في ختام لقائه مع نائب رئيس هيئة الاركان الاميركية الاميرال جيمس وينفيلد في القدس المحتلة، عما وصفه بحق "اسرائيل" السيادي في التحرك بطريقة مستقلة، وقال إن الولايات المتحدة تتفهم ذلك، معربا عن ثقته باستعدادها لمواجهة هذا التحدي على جميع المستويات في اشارة الى البرنامج النووي الايراني، مشيرا الى وجود تعاون مخابراتي وثيق بين الجانبين.

وأعلنت الاذاعة العسكرية الاسرائيلية في وقت سابق بان وينفيلد موجود حاليا في الكيان الاسرائيلي في زيارة سرية تجري بدعوة من نائب رئيس الاركان الاسرائيلي الجنرال يائير نافيه.
واضافت الاذاعة ان الزيارة التي بدأت قبل ايام قليلة وانتهت الخميس تم التكتم عليها بسبب الحساسية السياسية للمفاوضات الجارية بين الكيان الاسر ائيلي والولايات المتحدة حول الطريق الواجب اتباعها لمنع ايران من "حيازة السلاح النووي"، حسب زعم الاذاعة.

في هذه الاثناء، كشف عضو في الكونغرس الأميركي عن خلاف عميق بين واشنطن وتل ابيب بشأن طريقة التعامل مع ايران على خلفية برنامجها النووي.
وقال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الاميركي مايك روجرز، إن مشادة كلامية حدثت بين رئيس وزراء حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والسفير الاميركي دانييل شابيرو خلال اجتماعهما الشهر الماضي.
واضاف روجرز أن تل ابيب قد توجه ضربة للمنشآت النووية الايرانية اذا لم تظهر لها الولايات المتحدة بوضوح الخطوط الحمراء حول برنامج ايران النووي.

وكانت مجلة تايم الاميركية ذكرت الاسبوع الماضي ان الولايات المتحدة خفضت بشكل ملحوظ التدريبات العسكرية المشتركة مع الكيان الاسرائيلي في خطوة قد تكون مرتبطة بالخلاف بين البلدين حول كيفية التعامل مع الملف النووي الايراني.

وفيما حذرت روسيا من مهاجمة ايران واعتبرت ان اي هجوم عليها سيكون كارثيا وتتعدى عواقبه المنطقة، أكدت طهران فشل محاولات بعض الدول الكبرى في دفعها لتغييرِ مواقفها خاصة من الكيان الاسرائيلي.