ومن المقرر ان يطلع الابراهيمي اليوم الرئيس المصري محمد مرسي واعضاء رباعية سوريا على نتائج زيارته لدمشق ولقائه الرئيس بشار الاسد والمعارضة وممثلي المجتمع المدني.
وقبيل مغادرته سوريا أجرى الابراهيمي حوارا عبر الانترنت مع قادة ما يسمى بالجيش السوري الحر، وتطرق الحوار الى الوضع العام في البلاد.
وقال قائد ما يعرف بالمجلس العسكري للجيش الحر إنه يعتقد بأن الابراهيمي لا يحمل خطة لحل الأزمة، وأعرب عن ثقته بفشل مهمة الابراهيمي.
وفي هذه الاثناء عقدت بعض أطياف المعارضة السورية في الداخل مؤتمرا صحافيا بدمشق دعت من خلاله الى عقد مؤتمر وطني شامل معارض للوصول الى حل لوقف العنف وتحقيق المصالحة الوطنية.
وفي باريس نظمت الجالية السورية تظاهرة ضد الحرب التي تشنها دول غربية وعربية على سوريا. وحظيت التظاهرة ولاول مرة بتضامن لافت من الشعب الفرنسي الذي بدأَ يعرِف حقيقة ما يجري على الارض ومدى خطورة ما تنتهجه حكومته من سياسة الحرب.
من جهته، اعرب وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي عن امله في التوصل الى تسوية للأزمة تلبي مصالح جميع شعوب المنطقة وتسهم في استتباب السلام والأمن الاقليمي.