وعقدت مجموعة الاتصال الرباعية التي تألفت بمبادرة مصرية وهي مصر وايران وتركيا والسعودية اجتماعا تمهيديا على مستوى كبار المسؤولين في وزارات الخارجية لكن مسؤولا مصريا ومسؤولا من الجامعة العربية قالا إن وزير الخارجية السعودي لن يحضر اجتماع يوم الاثنين لأسباب صحية دون أن يذكرا لماذا لم يصل مسؤول سعودي آخر لحضور الاجتماع.
وكانت ايران عرضت مبادرتها لحل الازمة السورية على اجتماع اللجنة الرباعية الخاصة بسوريا في القاهرة الاثنين، ومن بين بنود المبادرة وقف اطلاق النار بإشراف مراقبين من الدول الاربع.
وأكد الاجتماع مواصلة المشاورات خلال الاجتماع المقبل بنيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة.
من جانبه، أكد علي حيدر وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية السوري "أن حل الأزمة في بلاده سوري من قبل السوريين أنفسهم ولكن مساهمة الأصدقاء والحلفاء في أماكن محددة تساعد على تهيئة الأجواء والظروف المناسبة للذهاب إلى العملية السياسية التي تساهم في إخراج سورية من الأزمة".
وأشار إلى "أن السعودية وقطر مستمرتان بمد المجموعات المسلحة بالمال والسلاح فيما الدور التركي المدان تحصيل حاصل فتركيا لا تدفع بل تقبض جزءا من الأموال التي تأتي وتقيم معسكرات لتدريب المسلحين وارسالهم الى الداخل".