وقال المطري في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء : ان المعلومة الصحيحة هو ان هناك 167 شهيدا سقطوا واكثر من خمسمئة جريح بالرصاص الحي خلال 4 ايام من الاعتداءات والقصف المستمر على ساحة التغيير ومحيطه
واضاف : نحن نحتفل بهذه المناسبة ونؤكد على ضرورة محاكمة القتلة وعلى رأسهم علي عبدالله صالح وقادة الاذرع العسكرية التابعين له وهناك محاكمات تجري حاليا لمرتكبي الفعل المباشر في مجزرة " جولة النصر" لكننا لن نقبل باهدار الحق ومحاكمة المنفذين فقط فنحن نريد محاكمة من اصدروا الاوامر وخططوا واتخذوا قرار قتل الثوار اضافة الى اننا لن نقبل فقط بمحاكمة من قتل ثوار 11 فبراير بل نطالب بمحاكمة علي عبدالله صالح على كل افعاله منذ توليه السلطة .
وحول الاتهامات للجنة التنظيمية للثورة اليمنية بانها تسعى من وراء هذه التظاهرات الى الابتزاز السياسي قال المطري : انا اؤكد انه ليس لدينا خصومة مع احد وفيما يتعلق بتمثيل شباب الثورة فاننا لم ندع يوما التمثيل المتفرد لشباب الثورة بل نحن نعتبر ان من يمثل شباب الثورة هو من تستجيب له الملايين عندما يدعوها , ان المسألة الثانية هي القول بان مسيرات اللجنة التنظيمية هي موسمية وهذا كلام غير صحيح وانا استغرب هذا القول وان قناة العالم تشهد بخروج مسيرات اسبوعية بدعوات من اللجنة التنظيمية .
وتابع : ان قرارات الرئيس هادي التي اتخذت بتقليص صلاحيات علي عبدالله صالح من قادة الاذرع العسكرية لم تكن لتصدر لولا ضغط الشارع من خلال المسيرات التي دعت اليها اللجنة التنظيمية رغم اننا لانقول باننا على رضى كامل بهذه القرارات ومقتنعين بما انجز حتى الان فلا زال الطريق امامنا طويلا ولازالت الثورة مستمرة .
Fz-18-16:50