وفي ريف حلب تواصل المجموعات المسلحة حصار مدينة نبل وبلدة الزهراء اللتين تعانيان من نقص حاد بالمواد الغذائية وبعض المواد الاساسية، وفي العاصمة دمشق طهر الجيش شارع القنيطرة والمنطقة المحيطة بحي الحجر.
كما واصل الجيش السوري تصديه لمحاولات تهريب السلاح من الاراضي اللبنانية الى سوريا لاسيما في تلكلخ الحدودية، وتمكن من ضبط كميات من الاسلحة.
ويتنقل الجيش السوري، في حلب، بين الأحياء التي دخلتها المجموعات المسلحة، ويطهرها واحدا بعد الآخر حيث أكد سيطرته على حي الميدان، ومن المتوقع أن يعلنه حيا آمنا في الساعات القادمة.
ويواصل الجيش السوري تقدمه في أحياء أخرى بالمدينة، كما يواصل تطهير الصاخور وبستان القصر من المسلحين، حيث تدور اشتباكات حسب الوكالة السورية للأنباء سانا.
وأدى تفجير عبوات ناسفة زرعها مسلحون في مبنى بمنطقة الجديدة الى انهياره ومقتل اثنين من القوات النظامية.
ودمر الجيش ثلاث شاحنات مملوءة بالاسلحة وسيارتان مزودتان برشاشات دوشكا بمن فيها من المسلحين في معرة الارتيق في حلب.
وفي حريتان بريف حلب، دمر الجيش وكرا للمسلحين لتخزين الذخيرة، ودمر ايضا مخزنا للأسحة قرب بلدة آبل بريف حمص.
وفي ريف المدينة تواصل المجموعات المسلحة حصار مدينة نبل وبلدة الزهراء اللتين تعانيان من نقص حاد بالمواد الغذائية وبعض المواد الاساسية.
وفي العاصمة دمشق طهر الجيش شارع القنيطرة والمنطقة المحيطة بحي الحجر الذي يشهد اشتباكات بين القوات الحكومية والمجموعات المسلحة أسفرت عن مقتل كثير من المسلحين.
و قرب الحدود مع لبنان، تصدى الجيش السوري لهجومين منفصلين نفذهما مسلحون على قوات حفظ النظام في مدينة القصير وريفها، كما قتل الجيش تسعة مسلحين في اشتباكات عند قرية تل سقرجة بريف المدينة.
ويبدو أن استراتيجية الجيش السوري لا تقوم على مواجهة المسلحين فحسب، بل على استهداف خطوط امدادهم ومخازن اسلحتهم واوكارهم ايضا، هذا ما بدى واضحا في الاشهر الاخيرة، وفي هذا المجال يعتمد الجيش اضافة الى معلوماته الاستخباراتية على تعاون المواطنين.
وتمكن الجيش أيضا من احباط محاولتي تسلل من لبنان عند موقعي ادلين وحالات بريف حمص وقتل عددا من المسلحين وفر البقية.
وفي إدانة جديدة للمسلحين، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن معارضين سوريين ارتكبوا جرائم حرب شملت تعذيب وقتل محتجزين داعية الدول التي تدعم المعارضة الى الضغط عليهم لاحترام قوانين حقوق الانسان.
سياسيا، جددت الصين رفضها لأي تدخل خارجي في شؤون سوريا الداخلية، وقال وزير الخارجية الصيني إن الحل السياسي للأزمة يجب أن يحدث بقيادة الشعب السوري وليس من قبل أطراف خارجية، داعيا جميع الأطراف الى التعاون مع موفد الأمم المتحدة الى سوريا الأخضر الإبراهيمي.