وقال جليلي خلال مؤتمره الصحفي اليوم في مدينة اسطنبول التركية، ان الهبّة الشعبية للرد على الاساءة للنبي دليل على الصحوة الاسلامية، وهناك اعداء مشتركون للعالم الاسلامي ولدول المنطقة يخططون للنيل من دول المسلمين والمنطقة.
وشدد على أنه اذا اتحدت الامة الاسلامية فسيكون بانتظاهرها المزيد من الانتصارات في المستقبل، وان هناك ادلة كثيرة بان هناك قوى تتحرك بخلاف مصالح شعوب المنطقة.
وأشار جليلي الى ان بلاده تعتقد بأن قضايا المنطقة يجب ان تحل من قبل ابنائها، مشددا على ان امن تركيا هو من امن ايران وان الطرفان أكدا على ضرورة ان يكون هناك سعي مشترك لتحقيق الامن.
ورأى ان الحل في سوريا يجب ان يكون داخليا ويأتي عبر حوار وطني، وان الشعب السوري يجب ان يتخذ القرار لتحديد مستقبله ومنع الآخرين من تحقيق مآربهم، مشيرا الى ان ايران تأمل بتهيئة الأرضية لانطلاق حوار وطني في سوريا.
وأوضح ان سوريا داعمة حقيقة في مواجهة الكيان الاسرائيلي بجب ألا تضعف، مؤكدا على ان الحل العسكري لن يكون حلا مناسبا لانهاء الازمة السورية.
من جهة أخرى، أشار جليلي الى ان لقاءه مع اشتون تم لعرض وجهة نظر ايران تجاه البرنامج النووي، موضحا ان ايران اعلنت دائما استعدادها للحوار بشان برنامجها النووي.
وأوضح انه ناقش مع اشتون التفاهمات التي تم التوصل اليها في اجتماع موسكو على مستوى الخبراء، كما تم التأكيد خلال اللقاء على النقاط المشتركة واستمرار الحوار مستقبلا، وان اشتون ستعرض نتائج اللقاء على مجموعة الدول الست
وقال : ان المباحثات التي جرت مع اشتون كانت بناءة وجيدة وتمهد لمواصلة المناقشات.