وقالت الجمعية في بيان إن دعوة الاصلاح سلمية مدنية وإنها لم ولن تتعامل مع السلاح.
وأضافت الجمعية أن الاتهامات الموجهة اليها لن تفضي إلا إلى تأزيم النسيج المجتمعي وتقويض الروابط بين الحكومة والشعب نافية أي صلة لها بالاخوان المسلمين.
وكانت دولة الامارات قدمت ستين إسلاميا للمحاكمة خلال الايام الماضية ووجهت لهم تهم الانتماء إلى تنظيمات سرية لديها أجنحة عسكرية وتهدف إلى إقامة دولة دينية.
لكن بيان الجمعية رد موضحا ان دعوة الاصلاح ليس لها علاقة بالتنظيم العالمي للاخوان المسلمين وانها دعوة وطنية مستقلة كل الاستقلال، كما أنها لم تتلق أي مساعدات مالية من الخارج وليس لها أي انتماء أو ارتباط بالخارج.
ونفت الجمعية التعرض للقيادة السياسية في الدولة والطعن في شرعيتها ونظامها الاساسي مؤكدة ان ولاءها للحكومة هو من باب ايمانها بشرعية الحكم القائم.
وقد نددت الاصلاح المحظورة في الامارات في 12 ايلول/سبتمبر باستمرار اعتقالات تستهدف عناصرها، مشيرة الى ان عددهم بلغ 60 شخصا.