ودعا لاريجاني في كلمته أمام الاجتماع السادس لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية بطهران الى الاهتمام بالمقاومة التي اعتبرها السبيل الوحيد لاسترداد الحقوق.
وحث وسائل الإعلام على التركيز على اسس الديمقراطية وسيادة الشعب في الدول الإسلامية، وقال "إن ذلك سيسهم في تعزيز المقاومة والصمود".
وشدد لاريجاني على أن الصحوة في المنطقة تلعب دورا رئيسا في التحولات التي يشهدها العالم.
وحذر مرة اخري الولايات المتحدة والدول الغربية من مغبه التمادي في الاساءه الى رسول الله (ص)، داعيا اياهم لتعديل سلوكهم السفيه طالما الفرصة متاحة، وان لا تعمل على زيادة حجم الكراهية من خلال قتل المشاركين في التظاهرات، لئلا تتورط اكثر في نار هذا الغضب المقدس.
وقال لاريجاني: "ان جميع هذه المغامرات الخاسرة هي نتيجة للحسابات الخاطئة والمعرفة الناقصة لدى اميركا والغرب ونزواته السياسية في فرض الهيمنة، والآن يواجه الغرب تجربة اخرى تتمثل في الثورات الاخيرة في المنطقة".
واضاف: "انه من المؤسف وبدلا من ان يعترف الغرب بالانظمة الديمقراطية لدى المسلمين، انتهج مرة اخرى طريق الاساءة والتسلط، وما انتاج الفيلم المسيء لرسول الله (ص) والرسوم في المجلة الفرنسية الى نماذج اخرى من اخطائهم الجديدة".
واشار لاريجاني الي الكتب العديدة التي تم نشرها حول الحرب العراقية الايرانية من الناحيتين الاستراتيجية والتكتيكية، واكد علي ضرورة دراسة القضايا الهامة التي واجهتها الجمهورية الاسلامية في ايران خلال الحرب لكي تعلم اميركا والدول الغربية وحلفائهما في المنطقة الفوائد التي حصدتها ايران نتيجة الحرب المفروضة من قبل نظام صدام حسين.
واوضح ان الشعب الايراني بدل اليوم الحظر المفروض عليه من قبل الغرب والشرق الي فرص، مشددا علي ان الجمهورية الاسلاميه في ايران اصبحت اليوم من اكبر القوي من حيث البنية الدفاعية والصناعية في المنطقة.