رئيس الجمهورية يلتقي بان كي مون في نيويورك
إهتمت صحيفة "كيهان" بخبر وصول رئيس الجمهورية الإسلامية "محمود أحمدي نجاد" إلى نيويورك، وأشارت إلى أن رئيس الجمهورية سيلتقي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ويستقبل جمعاً من الإيرانيين المقيمين في أميركا وذلك علي هامش الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتابعت كيهان بأن الرئيس الإيراني سيجري إيضاً في مقر إقامته في فندق وارويك مقابلات مع عدد من القنوات والصحف الأميركية.
وقالت الصحيفة بأن الرئيس أحمدي نجاد سيشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ليس بوصفه رئيساً لجمهورية إيران الإسلامية فحسب بل كرئيس لحركة عدم الانحياز، كما ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الإيراني خلال حضوره في نيويورك مع قادة الدول الأخري والأساتذة والطلاب الأميركيين وكذلك مجموعة من قادة الأديان، وأنه سيلقي كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة قبيل ظهر يوم الأربعاء حسبت التوقيت المحلي ومن ثم يشارك في مؤتمر صحفي.
لاريجاني: على أميركا أن تعدل سلوكها إذا أرادت الخلاص من غضب المسلمين
صحيفة "حمايت" توقفت عند نبأ تأكيد رئيس مجلس الشورى الإسلامي بأنه على أميركا أن تعدل سلوكها السفيه وأن لا تزيد من حجم العداء من خلال قتل المتظاهرين، لئلا تتورط أكثر في نار الغضب المقدس للمسلمين.
وقالت الصحيفة، بأن "علي لاريجاني" أشار في بداية الجلسة المفتوحة الأحد بمجلس الشورى الإسلامي، إلى حلول مناسبة أسبوع الدفاع المقدس، ووصفها بأنها مناسبة للتذكير بتضحيات الشعب الإيراني، ونوه بأن الشعب ازداد صلابة من خلال كسب التجارب القيمة خلال الحرب المفروضة، كما أنه حول العقوبات إلى فرصة لتحقيق الاستقلال في البنية الدفاعية والصناعية.
وتابعت الصحيفة بأن لاريجاني صرح قائلاً: إن أميركا انتهجت مرة أخرى طريق الإساءة والتسلط، وما إنتاج الفيلم المسيء لرسول الله (ص) ورسوم الكاريكاتير في المجلة الفرنسية إلا نماذج أخرى من أخطائهم الجديدة، وإن هذا العناد على فعلتهم اللاإنسانية في توجيه الإساءة لرسول الله(ص) لا تثبت اقتدارهم، ولا قوة منطقهم وتمسكهم بالحرية، وإنما هي أشبه بالعربدة في ساحة السياسة الدولية.
وأشارت الصحيفة بأن لاريجاني أكد أن مجلس الشورى الإسلامي يحذر مرة أخرى أميركا وبعض الدول الغربية بأن تعدل سلوكها السفيه مادامت الفرصة متاحة، وأن لا تعمل على زيادة حجم الكراهية من خلال قتل المشاركين في التظاهرات، لئلا تتورط أكثر في نار هذا الغضب المقدس.
القادة العسكريون الإيرانيون يردون علي التهديدات الصيهونية: سندمر إسرائيل تدميراً ساحقا
ونقرأ في صحيفة "سياست روز" الرد الإيراني على التهديدات الصهيونية، حيث تناولت الصحيفة أولاً تصريحات المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الذي وصف الدفاع عن الوطن الإسلامي بأنه دفاع عقائدي.
وقالت الصحيفة بأن اللواء "يحيى رحيم صفوي" أضاف: إن اتحاد وتلاحم الشعب خلال السنوات الثماني من الحرب المفروضة بقيادة الإمام الراحل (رض) أدت إلى انتصار إيران الإسلامية، وإن الأعداء اليوم يحاولون بشتى السبل توجيه ضربة إلى إيران الإسلامية، إلا أنهم لم يتمكنوا من تحقيق هذا الهدف المشؤوم إلى الآن، وإن تواجد جميع شرائح الشعب في جبهة الحرب والاتحاد ووجود الإيثار وروح الشهادة، سلبت من الأعداء القدرة على تحقيق النصر في ساحة الحرب.
ثم انتقلت الصيحفة إلى تصريحات نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية العميد "حسين سلامي" والذي قال: إننا قد حددنا المصالح الحيوية للأعداء، ولو قام الكيان الصهيوني بأي إجراء ضد إيران فإنه سوف يمنح الفرصة التاريخية للثورة الإسلامية لإزالته من جغرافيا العالم. مضيفاً: إننا لن نبدأ الحرب ولكن إن شن أحد حرباً علينا، فإننا سنهاجم بشكل شامل ولن نتوقف.
ثم تطرقت الصحيفة إلى تصريحات نائب القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية العميد "موسوي" الذي أكد بأن: إيران اليوم في ذروة جاهزيتنا الدفاعية، ومن واجبنا أن نعتبر أي تحركات للعدو تهديدا، ولفت إلى أنه إذا حصل حدث مشابه لفترة الدفاع المقدس، فإن مقاتلي البلاد مستعدون لصنع المفاخر في الدفاع عن حياض الوطن.
كما تطرقت الصحيفة إلى تاكيد العميد"حاجي زادة" قائد سلاح الجو لقوات حرس الثورة الإسلامية أن: إيران الإسلامية لن تبدأ الحرب لکن ردها على أي عدوان سيفوق تصور الصهاينة، وسيشکل مقدمة لزوال الكيان الصهيوني، کما سيکون واسعاً و شاملا، ولا نستبعد أن يتحول إلى حرب عالمية ثالثة! وإن القواعد العسکرية في البحرين وقطر وأفغانستان هي جزء من الوجود الأميرکي، وسنضربها دون تردد، مضيفاً إذا ما تعرضت مصالحنا للخطر في مضيق هرمز... فلن تستفيد منه أميرکا و الآخرين .
تواصل الاحتجاجات في العالم ضد الفيلم المسيء للإسلام
وزير باكستاني يعرض 100 الف دولار لمن يقتل مخرج الفيلم الأميركي المسيء للنبي محمد "ص"
أبرزت صحيفة"جمهوري إسلامي" على صفحتها الأولى نبأ تواصل الاحتجاجات في أنحاء العالم ضد الفيلم المسيء للإسلام، وذكرت بأن المدارس والمحال التجارية والمكاتب أغلقت أبوابها الأحد في بنغلادش تلبية لدعوة إلى الإضراب أطلقتها أحزاب المعارضة احتجاجا على الفيلم المسيء للإسلام الذي تسبب بتظاهرات غاضبة في العالم الإسلامي.
كما أشارت الصحيفة إلى خروج تظاهرات احتجاجية حاشدة في باكستان وبنغلادش وكشمير ونيجيريا، إضافة إلى ألمانيا وسويسرا وإيطاليا والنمسا.
وفي موضوع ذي صلة، ذكرت "جمهوري إسلامي" أن وزير السكك الحديد الباكستاني "غلام أحمد بيلور" عرض مكافأة بقيمة 100 ألف دولار لمن يقتل مخرج فيلم "براءة المسلمين" المسيء للإسلام وللنبي محمد (ص) والذي أنتج في أميركا .
ونقلت الصحيفة عن أحمد بيلور قوله: إنه سيمنح 100 ألف دولار لمن يقتل هذا الزنديق الذي أهان الرسول الكريم(ص)، مؤكداٌ أنه لكان قتل المخرج بيديه لو أتيحت له الفرصة، "وبعدها يمكنهم أن يقبضوا عليّ".
أنطلاق أعمال المؤتمر السادس لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الإسلامية في طهران
صحيفة "جام جم" تناولت في صفحتها السياسية خبر أنطلاق أعمال المؤتمر السادس لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في طهران تحت شعار «الإعلام المقاوم: صحوة إسلامية حتى النصر». وقالت إن هذا المؤتمر بدأ برعاية رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني والذي سيستمر على مدى ثلاثة أيام .
ولفتت الصحيفة إلى أن "علي لاريجاني" دعا في خطابه بالمؤتمر إلي التصدي لمحاولات الغرب الرامية لزرع بذور الإسلام الأميرکي وتشتيت صفوف المجتمعات الإسلامية، مؤكداً أهمية وسائل الإعلام في استيفاء حقوق الشعوب الإسلامية في الظرف الراهن.
الرئيس المصري : لإيران دور حيوي في انهاء الازمة السورية
ونطالع في صحيفة "إبتكار" إعلان الرئيس المصري "محمد مرسي" أن لإيران دور حيوي في إنهاء الأزمة السورية. وأضافت الصحيفة أن مرسي أكد بأن وجود علاقة لمصر مع إيران مهم في هذا التوقيت ليتسني إيجاد وسيلة لإنهاء "سفك الدماء" في سوريا، واصفاً إيران بأنها فريق رئيسي في المنطقة يمكن أن يكون لها دور نشط وداعم في حل المشكلة السورية.
بدء إجتماع المعارضة السورية في دمشق بحضور إيران والصين وروسيا
أما صحيفة "سياست روز" فتناولت موضوع بدء اجتماع المعارضة السورية في دمشق الأحد بمشاركة الأحزاب والقوي السياسية السورية وبحضور سفراء كل من إيران والصين وروسيا لبحث سبل حل الأزمة السورية وطرق الخروج منها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول مطلع في سفارة إيران بدمشق تأييده ماتردد عن عقد هذا الإجتماع مشيراً إلي مشاركة 15 حزباً في الإجتماع ومواقف هذه الأحزاب المناوئة للتدخل الأجنبي وتسليح المعارضين السوريين وانجرار البلاد نحو الحرب الأهلية والطائفية.
وذكرت الصحيفة بأن الأحزاب السورية تؤكد علي ضرورة إجراء المشاورات والمفاوضات مع الجانب الإيراني وتحقيق الإصلاحات الجذرية والحقيقية في سوريا وأن المعارضة السورية تدرك تماما الدور الذي تلعبه إيران لحل الأزمة التي تعيشها البلاد.
أميركا فشلت فشلاً ذريعاً في أفغانستان
وفي الشأن الأفغاني، نشرت صحيفة "رسالت" مقالاً بعنوان " أميركا تفشل فشلاً ذريعاً في أفغانستان" بقلم الكاتب "حسين ياري". ويقول الكاتب: إن أميركا تذوق طعم الهزيمة العلنية، فبعد مرور أكثر من 10 أعوام على أحداث الحادي عشر من سبتمبر المثيرة للشك، وغزو أفغانستان لم تستطع أميرکا القضاء على حركة طالبان وإن أزمة تواجدها في أفغانستان حول الجيش الأميركي إلى جيش منهك متعب.
ومضي الكاتب قائلاً إن وزير الدفاع الأميركي أعلن أن معظم القوات الأميركية التي أرسلت إلى أفغانستان بأمر الرئيس أوباما كقوات إضافية لمنع مزيد من العنف في هذا البلد قد تم سحبها، في حين نلاحظ زيادة العمليات العسكرية الأميركية ضد الشعب الأفغاني البريء والمظلوم.
ولفت الكاتب الانتباه إلى أن هذه الخطوة تثير الكثير من الشكوك حول حقيقة خطط الناتو في هذا البلد المتمثلة بتفويض الملف الأمني إلى قوات الشرطة والجيش الأفغاني حتى نهاية عام 2014 بصورة كاملة.
وأكد الكاتب بأن الهدف الحقيقي غيرالمعلن من إرسال أميركا قوات عسكرية إضافية إلى أفغانستان كان التصدي لحركة طالبان وأن لاتتحول أفغانستان إلى ملجأ للإرهاب، ولكن أميرکا عندما ذاقت طعم الهزيمة بصورة علنية في أفغانستان وسحبت هذه القوات الإضافية، فإنها الآن تأمل وعن طريق هذا الإجراء - سحب هذه القوات - أن تنجح في إجراء مباحثات مع طالبان.
وختم الكاتب مقاله قائلاً: إن تحركات أميركا هذه ليست قضية جديدة، فلقد رأينا كيف دخلت أميركا الحرب في أفغانستان بعيون مغلقة بشكل كامل وإنها الآن وبعد مرور أكثر من عقد من الزمن أذعنت بالفشل الذريع في أفغانستان.
تظاهرات في شتى أنحاء أسكتلندا تطالب بالاستقلال عن إنكلترا
إنفردت صحيفة "كيهان" وعلى صدر صفحتها الأولى بنشر صور عن تظاهرات حاشدة في أسكتلندا خرج بها الآلاف من الأسكتلنديين مطالبين الاستقلال عن إنكلترا.
وأشارت الصحيفة إلى أن مدينة "إدينبورغ" مركز أسكتلندا شهدت تجمعاً حاشداً للمشاركة في استفتاء حول استقلال أسكتلندا عن أنكلترا. وقالت الصحيفة نقلا عن شبكة بي بي سي التلفزيونية بأن مجموعة من القادة المؤيدين للإستقلال، بما في ذلك "أليكس سالموند" رئيس الوزراء الأسكتلندي، شارك في التظاهرة الحاشدة.