وقال رمال في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء: ان هذا الفيلم المسيء ليس فيلما عارضا وقد ولى وليس فيلما آنيا نحن كلنا نعلم ان هذا الفيلم هو منتج اميركي بامتياز ونحن كلنا نعرف ان حركة الوهبنة وحركة التطرف هو منتج صهيو-اميركي بالتعاون مع الاستخبارات العربية في المنطقة وبالتالي اننا لسنا امام فيلم يدافع عنه الرئيس الاميركي باعتبار انه فيلم يدخل في اطار التعبير عن حرية الرأي .
واضاف رمال: هنالك خطة استخباراتية جديدة من اجل التجرؤ على الامة الاسلامية بالاعتداء على النبي الاكرم على مستوى العالم ككل.
واضاف: هنالك اشكالية كبرى في العالمين العربي والاسلامي واننا نجد هذا العمل الاستخباراتي عملا مرسوما ومدروسا وينفذ وفق آلية وبالتالي فان هذا الفيلم ليس اقل ضررا من المحطات الطائفية التابعة للدول العربية.
وتابع : ان في السياسة هناك تبديل للمواقف وفقا للمصالح وان هناك من يرسم السياسات الخارجية للولايات المتحدة الاميركية وان مواقف الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي دافع عن الفيلم الاميركي المسيء ليست مواقف ارتجالية , ان اميركا تسعر الفتنة الطائفية في منطقتنا من اجل تبرير وجود الكيان الاسرائيلي .
وتابع : نحن امام اشكالية معقدة ونحن امام جامعة عربية مستقيلة من مهامها وامام منظمة تعاون اسلامي تطرد الدول المساندة للمقاومات في العالم .
وقال : ان هذا يعكس افول الولايات المتحدة في المنطقة لان الادارة الاميركية تعرف اكثر من كل الاطراف ان الشعوب تستعديها وبالتالي فان النظام العربي ككل هو نظام متماهي مع الادارة الاميركية .
Fz-26-22:52