وقال حسب الرسول في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الاربعاء : ان الحكومة السودانية تؤمن بتحقيق السلام في ربوع البلاد وتعمل على ارساء قواعد الامن والطمأنينة والسلام الاقليمي وهي مضت بجدية كاملة في اتجاه ايجاد تسوية مرضية بين السودان وجنوب السودان ولقد ذهب رئيس الجمهورية شخصيا لادارة هذه المفاوضات من اديس ابابا حرصا على السلام وحرصا على اقامة علاقات حسن الجوار بين السودان وجنوب السودان تثمر خيرا على مواطني البلدين .
وفيما يتصل بالمفاوضات الجارية بين البلدين الان في اديس ابابا هناك جهود كبيرة في اطار الحوار والتفاوض بغرض ايجاد تفاهمات وكل القضايا محل البحث كما ان هنالك بعض المؤشرات التي تشير الى ان تقدما يمكن ان يحرز من خلال هذه المفاوضات والتي دخلت يومها الرابع الان , هناك جهود ومؤشرات جيدة في هذا الاطار .
وتابع : ان تأجيل المفاوضات حرصا على توفير الارضية المناسبة لاطلاق مفاوضات تفضي الى تسوية وتفاهم واتفاق شامل يعالج كل القضايا العالقة بين البلدين ولذلك اجلت المفاوضات اكثر من مرة سيما وان الطرف الثاني كان مطلوبا منه ان يخطو خطوات هامة نحو الامام في هذا الاتجاه حتى يخلق مناخا لمعالجة القضايا التي ظلت دون حل لفترة طويلة .
وتابع : ان الاتفاق الكامل بين البلدين سينعكس ايجابا على البلدين في السودان وجنوب السودان سياسيا واقتصاديا وانه يضع لبنة اساسية لعلاقات مستمرة وطبيعية ومميزة بين حكومتي وشعبي البلدين لان البناء عندما توضع بين شعبي البلدين ولذلك نحن نحرص على ان نأتي بسلام مستمر ومستدام بين البلدين ينعكس بصورة ايجابية على الاطراف جميعا .
وحول النزاع في منطقة ابيي وامكانية حله قال : في تقديرنا فان لكل قضية مختلف عليها حلول سيما ان هنالك سوابق رسخت في حلحلة هكذا قضايا فقضية ابيي يمكن ان تحل في اطار اتفاقية نيفاشا وفي اطار بروتوكول وكذلك بقيت القضايا الاخرى التي لم تحل .
Fz-26-18:16