وقال مطيع البطين في بيان صدر عنه الخميس "أعلن انسحابي من المجلس الوطني لأسباب أهمها : أولاً : لا يمكن القبول أن يبقى عشرون مليون يورو منذ أكثر من شهر بينما شعبنا بحاجة لقمة العيش. ثانياً : هنالك في المكتب التنفيذي من لا يريد أن يعمل ولا يرضى لغيره أن يعمل، وأخص بالذكر السيد أحمد رمضان الذي يقف في وجه صرف الأموال للإخوة اللاجئين"
وأضاف في البيان "إن الهيكلة التي نريد أن نذهب إليها ستعيد الوجوه ذاتها الى المكتب التنفيذي لأنها هيكلة وانتخابات بمقاييس تكرر الوجوه السابقة، ولا شك أن هذا سيجعلنا مكان رفض من أهلنا و شعبنا، ارجو أن يكون الإخوة في المكتب التنفيذي مقدرون لخطورة هذا، وأن يتركوا المجال لغيرهم من القدرات و الطاقات التي قد تقدم أفضل و تستطيع أن تنهض بشعبنا وأمتنا".
وتابع البطين في بيانه "لقد كان الحراك الثوري سبباً في إعطاء المجلس شرعيته، وبصفتي رئيساً لمكتب الحراك أرى أنه لا يجوز لي أن أسكت على تهميش الحراك بكل مكوناته، ولقد حاولت مراراً أن يُصحح هذا الوضع لكن دونما جدوى".
وكان مطيع البطين يشغل منصب "عضو المكتب التنفيذي ورئيس مكتب الحراك الثوري و مسؤول ملف اللاجئين" في المجلس.