واعتبر امير حسين عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الايراني التأخير في الافراج عن اعضاء الوفد الايراني المختطف غير مقبول، واكد ضرورة أن يبذل المسؤولون الليبيون مزيدا من الجهود لإطلاق سراحهم.
وأثنى عبد اللهيان في الوقت ذاته على جهود طرابلس والصليب الأحمر الدولي إلا أنه اعتبرها غير كافية.
وقد خطف المسلحون في 31 تموز /يوليو الماضي وفدا من الهلال الأحمر الإيراني يتألف من سبعة أعضاء بعد خروج الوفد الإيراني من مقر الأمانة العامة لجمعية الهلال الأحمر الليبي في مدينة بنغازي شرقي ليبيا.
وكانت جمعية الهلال الاحمر الايرانية قد ارسلت العديد من شحنات المساعدات الانسانية الى الشعب الليبي كما ان الفرق الطبية الايرانية قامت بعلاج الجرحى اثناء الحرب في ليبيا.