وفي حديث لقناة العالم الإخبارية بين يحيي سليمان أن مايجري في حلب هو استمرار للحرب المعلنة علي سوريا بغية تحقيق هدف استراتيجي يراد لسوريا وهو تدمير القدرات السورية.
وحذر من أن وقود هذه الحرب ليس إلا من أبناء الشعب السوري ولكن نتائجها لصالح من أشعلوا الحرب من الغرب الإمبريالي وحلفائهم في هذه المنطقة.
وقال يحيي سليمان إن مشروع الصراع في سوريا إنما هو مشروع غربي تم توفير أدواته من الداخل السوري ومن المحيط الإقليمي والعالمي من خلال من سموا أنفسهم بالجهاديين. لافتاً إلي أن: المشروع لو كان سوري الطابع لانتهي ولكانت هذه الحرب انتهت منذ زمن بعيد.
وأشار إلي أن: الصراع مستمر علي مدي أكثر من سنة ونصف ولم يستطع هؤلاء من تنفيذ أي خطوة ذات معني استراتيجي ليحققوا هدفاً من أهدافهم المعلنة.
وأكد أن التبرعات والمعونات تأتي إلي المسلحين من أميركا والغرب ودول الإقليم، وأضاف أن: هناك بيئة إقليمية حاضنة لهم، وهي تراهن علي استمرار هذا الصراع. مؤكداً أن الغرب مهما تدخل وأعطي المعونات لايمكن أن تصل إلي القدرات الموجودة لدي الدولة السورية.
وحول إدعاءات "الحسم" المتكررة من قبل المجموعات المسلحة قال يحيي سليمان: سمعنا كثيراً عن المعارك الحاسمة؛ فهم واهمون في هذه المحاولات اليائسة. مضيفاً: ولكن ومع كل الأسف فإن الخاسرون هم السوريون. وحمل الغرب مسؤولية إراقة الدم السوري مقابل: بضعة ملايين دولارات يأخذها من جيوب العرب بشكل أو بآخر.
وخلص إلي القول: هم راهنوا علي أن ما يجري في سوريا سيكون مقدمة لماحصل ليبيا؛ ولكن الغرب أوهمهم في ذلك إذ لايمكنهم أن يحققوا أي شيء في هذا المجال.
09/29 14:38 Fa