وفي تصريح لقناة العالم الإخبارية قال الضابط في سلاح الجو الإيراني علي موسوي: إن "القوة الجوية الإيرانية كان لها حظور مميز أبان الحرب العراقية الإيرانية، وخاصة في عمليات (والفجر – 8)، حيث تمكنت القوات الإيرانية بدعم من سلاح الجو، الرد على هجوم القوات البعثية وتعقبهم داخل الحدود العراقية".
اليوم وبعد مضي أكثر من ثلاثة عقود على الحرب المفروضة بات سلاح الجو الإيراني متطورا للغاية من حيث حداثة الطائرات ومهارة الطيارين وعدد الطلعات الجوية والمواضبة على التدريب ونوعية العتاد القتالي من صواريخ وقنابل ذكية، إضافة إلى المطارات الإستراتيجية والرادرات الثابتة واجهزة الإنذار المبكر ووسائل الدفاع الجوي المتطورة.
وقال اللواء أحمد مهرنيا الضبط في القوة الجوية الايرانية في تصريح لقناة العالم: "تمكنت إيران في السنوات التي تلت الحرب أن تطور سلاحها الجوي، وأن تصنع مقاتلات متطورة كالـ"صاعقة" و"اف – 14" المزودة بأحدث التقنيات إضافة إلى الصواريخ القصيرة والبعيدة المدى التي تم إنتاجها خلال هذه الفترة".
وتستعد القوة الجوية في إيران لمواجهة التهديدات الخارجية، وفي هذا الإطار ستقوم هذه القوة عن قريب بمناورات جوية واسعة في مختلف مناطق البلاد.
Mal-29-18:55