واكد الاتحاد في رسالته على ان "الأمن والإستقرار" و"التنمية" و"حقوق الإنسان" تشكل الأركان الرئيسة لنظام الأمم المتحدة وتترابط ببعضها. ومن حق الجميع ان يدعموا دينهم واعقاداتهم.
وفي جانب اخر من الرسالة تسائل الاتحاد قائلا: كيف يمكن ادراج اهانة رسول في شريعة الهية، ضمن مواد الاعلان العالمي لحقوق الانسان. مضيفا ان من حق ملايين المسلمين والمطالبين بالحرية ، دراسة حقوقهم ومتابعتها بحزم في مجلس حقوق الانسان .
ثم تطرقت الرسالة الى ازدواجية المعايير لدى الامم المتحدة فقالت: هل ان قدسية الهولوكاست، اكثر من المقدسات الدينية السماوية، ولماذا لاتتم مقاضاة الصهاينة الذين لهم دور هام في الانتهاكات والاساءات للمقدسات الدينية . مشددة على ضرورة معاقبة أمريكا وفرنسا ومسببي هذه الاجراءات غير الانسانية ايضا.
واخيرا دعا اتحاد طلاب العالم الاسلامي، المفوضة العليا لحقوق الانسان في الأمم المتحدة ( نافي بيلاي ) لادانة الاساءة للأنبياء واعادة النظر في بنود المجلس التنفيذي لحقوق الانسان ، ووجوب احترام معتقدات متبعي الأديان، مع تقديم مفهوم صحيح لحرية التعبير والعقيدة ، واقرار آليات وحلول بشأن منع الهجوم على المنظمات والمعتقدات المذهبية في كل الأديان ، لخدمة الأمن والسلام في العالم.