وفي لقائه مع جيفري فيلتمان مساعد الأمين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية قال المعلم إن رفع الحظر يبقى افضل بكثير من السعى لعلاج آثاره.
ووضع المعلم مساعد الأمين العام للأمم المتحدة بصورة الاستهداف الممنهج للمجموعات المسلحة للمنشآت العامة والخاصة وكذلك البنى التحتية السورية ما يؤثر في الخدمات التي تقدمها الحكومة لمواطنيها.
وقدم فيلتمان عرضا لما يحاول فريقه أن ينجزه في مجال "المساهمة في تخفيف الأعباء الانسانية" التي تعانيها سوريا جراء الأوضاع الحالية.
واتفق الجانبان على ضرورة استمرار التشاور والتنسيق بهدف تطوير التعاون القائم بين سوريا والأمم المتحدة.
وحضر اللقاءات فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمندوب الدائم لدى الامم المتحدة بشار الجعفري والناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية جهاد مقدسي.
وكان المعلم التقى أمس على هامش اجتماعات الدورة السابعة والستين للأمم المتحدة وزراء خارجية إيران وروسيا وكوبا ورئيس وزراء سانت فينسنت وغرينادين ووضعهم في صورة ما يجرى في سوريا.