وقال عاملي الاثنين، ان اميركا تلقت الهزائم من الجمهورية الاسلامية في ايران في مختلف الاصعدة على مدى الاعوام الـ 33 الماضية وان ارادة الشعب الايراني قد قلبت جميع حساباتهم.
واضاف، ان اميركا تعرف اكثر من غيرها بان لا فائدة من دعم جماعة خلق الارهابية والاعتراف رسميا بها لان هذه الزمرة ليس لها اي تاثير ومكانة في صفوف الشعب الايراني.
وتابع عاملي، ان الفساد المالي قد استشرى في الكونغرس الاميركي وان هذه الجماعة الارهابية تمكنت من شراء ذمم نوابه من اجل شطب اسمها من قائمة التنظيمات الارهابية.
وقال النائب عن اردبيل في مجلس خبراء القيادة، ان اميركا باجرائها هذا قد وطأت بقدمها نظامها الفكري وهو الامر الذي يشير الي انهم يعانون من مختلف الازمات التي اضطرتهم لاتخاذ مثل هذا الاجراء.
يذكر ان جماعة خلق الارهابية تلطخت ايديها الالاف من ابناء الشعبين الايراني والعراقي وان جرائمها مكشوفة للجميع.