وطالب اهالي الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي باطلاق سراح ذويهم، وإنهاء الاعتقال الاداري.
وحمل عشرات المحتشدين الذين اعتصموا أمام مقر رئيس السلطة الفلسطينية في رام الله، السلطة، مسؤولية ما يحدث لأبنائهم داخل سجون الاحتلال، وطالبوا بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة ذويهم خاصة المرضى، حيث يضرب أربعة أسرى عن الطعام احتجاجا على استمرار بقائهم في التوقيف الإداري منذ أشهر.
كما شدد المعتصمون على ضرورة الوحدة الوطنية وانهاء حالة الانقسام بين الفصائل.
وقبل أن تصل المسيرة إلى مقر المقاطعة، حاولت أجهزة السلطة إعاقة وصولهم إلى المقر، عبر إقامة حاجز بشري عسكري، إلا أن المتظاهرين نجحوا في اختراق الحاجز البشري مرتين، ووصلوا مقر المقاطعة كي يصل صوتهم إلى قلب المقاطعة.
وردد المشاركون في التظاهرة، هتافات تنادي بوقف الاعتقال على خلفية الانتماء السياسي، ورفعوا شعارات منها "يسقط حكم العسكر"، و "إلغاء اتفاقية أوسلو"، و"الاعتقال السياسي ليش، واحنا تحت رصاص الجيش".