ووصف البيان خطاب وزير الخارجية الكندي امام الامم المتحدة الذي اعتبر فيه البرنامج النووي الايراني بانه مصدر الخطر وسبب عدم الاستقرار في المنطقة ،بانه متناقض منتقدا التعامل الغربي المزدوج للحكومات الغربية.
وجاء في البيان ان ايران مثلها مثل جميع الدول الموقعة علي معاهدة حظر الانتشار النووي لديها الحق في استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية.
واوضح البيان ان النشاط النووي الايراني يخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي مدار الساعة.
واضاف ان هذا الامر يؤكد ان كل هذه المزاعم هي مزاعم واهية تطلقها دائما الدول التي تمتلك ترسانات من الاسلحة النووية او تلك التي تخضع لمضلة الدول التي تمتلك اسلحة نووية.
وتساءل البيان ، الم يكن من الافضل علي هذه الدول وعوضا عن التشكيك بالبرنامج النووي الايراني ان تعمل علي نزع ما لديها من اسلحة نووية امتثالا لمعاهدة حظر الانتشار النووي؟.
وانتقد البيان صمت الغرب المطبق ازاء الترسانة النووية واسلحه الدمار الشامل الصهيونية مؤكدا ان مصدر الخطر الوحيد الذي يهدد منطقة الشرق الاوسط هو وجود اكثر من 200 راس نووي في الكيان الصهيوني الذي يرفض الانضمام الي معاهدة حظر الانتشار النووي.
واضاف ان الكيان الصهيوني الذي يضع وبكل وقاحة خطوطا حمراء للانشطة النووية السلمية للاخرين ارتكب ومازال يرتكب جرائم حرب وجرائم بحق الانسانية ويتجاوز كل الخطوط الحمراء.
ودعا البيان الي الانضمام الفوري لهذا الكيان الي المعاهدات المرتبطة باسلحة الدمار الشامل وخاصة معاهدة حظر الانتشار النووي وان يخضع منشاته النووية لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة النووية.