وقال الناصر في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الخميس : ان العنف يولد الاحتقان لايجاد كل مناخات العنف الاخرى وبالتالي يحمل مناخات تسمح بدخول اطراف خارجية واجندات اجنبية وطائفية ومذهبية فلذلك فان العنف هو المولد الحقيقي لكل هذه المظاهر وليس فقط التآمر الخارجي وان التآمر الخارجي يتم عندما يكون المناخ ملائما لكن اذا كان المناخ غير ملائم وتكون هناك حلول سياسية فان هذا العنف الطائفي وغيره من التحريضات لا تستطيع ان تنجح ان الصراعات الاجنبية والطائفية كانت موجودة في سوريا لكنها لم تكن تعنيهم لكن ارتفاع وتيرة العنف والحل الامني العسكري وتغليب الحل العقلاني والانتقال السلمي الى الديمقراطية هو ما يساعد على الحل.
واضاف : هناك تداعيات بالتأكيد للازمة السورية فلايمكن حصر الازمة السورية في سوريا ولها تداعيات على تركيا والعراق ولبنان وقد رأينا تداعيات في اكثر من موقع ومن هنا نؤكد على ان الحلول الامنية لن تنجح ويجب التوصل الى حلول توافقية واقليمية وداخلية للخروج من هذه الازمة وان نخرج نهائيا من التصعيد العسكري والتحريض الاعلامي على التصعيد العسكري .
Fz-4-11:55