وقال وحيدي: "ان هدف واشنطن من وراء هذا الاجراء هو احياء جماعة خلق الارهابية التي تلفظ انفاسها الاخيرة"، معتبرا هذه الخطوة مؤشرا علي ان واشنطن ليست صادقة في مزاعمها بشان مكافحة الارهاب .
واضاف: "ان اميركا كانت لها دوما اتصالات مع جماعة خلق الارهابية وكانت تقدم لها الدعم، ولكن قبل هذا وبسبب بعض التحفظات السياسية قامت بدرج اسم هذه الجماعة في قائمة المنظمات الارهابية" .
واكد وحيدي ان اميركا تعتبر من اكبر الدول الراعية للارهاب في العالم، الامر الذي يؤكد بان الادارة الاميركية لم تكن كما تزعم رائدة في مكافحة الارهاب .
وشدد وزير الدفاع الايراني ان علي الولايات المتحدة ان تعلم بان قرارها هذا خطأ كبير خاصة وان الشعب الايراني يحمل كراهية كبيرة حيال هذه الجماعة الارهابية، وقال "ان اميركا تسعي الي توفير اجواء اعلامية ايجابية لهذه الجماعة الارهابية.