وقال الرئيس السابق لمديرية «مراقبة التراب الوطني» (دي إس تي) في حوار نشرته صحيفة «لا ديبيش دو ميدي» إن هذه الشبكات "المتطرفة تُمول عن طريق تجارة المخدرات، ولكن هناك أيضًا مشكلة المال الذي تقدمه دول سلفية".
وتابع "لا نجرؤ على الحديث عن السعودية وقطر، ولكن ربما ينبغي على هذه الأطراف أيضًا أن تكف من جانبها عن إمداد الأنشطة المريبة بالأموال".
وأضاف "في يوم ما سيتم فتح ملف قطر، لأن هناك مشكلة حقيقية تكمن بها، وأنا لا أبالي بالنتائج التي يحرزها باريس سان جيرمان"، نادي كرة القدم الباريسي الذي اشترته الصيف الماضي شركة قطر للاستثمار.
من جانبها، سارعت الجبهة الوطنية، الحزب اليميني المتطرف، إلى تلقف تصريحات المسؤول الاستخباراتي السابق، مؤكدة أن هذه التصريحات تعطي «مصداقية لمخاوفها» من المستثمرين القطريين.
وتثير مشاريع الاستثمارات القطرية في فرنسا علامات استفهام كثيرة في أوساط الطبقة السياسية، فبعدما استثمرت في نادي باريس سان جيرمان واشترت حقوق بث تليفزيوني، ومن ثم استثمرت في سوق الفن، تعتزم قطر تخصيص صندوق استثماري بقيمة تتراوح بين 50 و100 مليار يورو للضواحي الفرنسية.