وقال هاشمي في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساءالثلاثاء : ان ايران التي وقفت دوما على اهبة الاستعداد زادت من جهوزيتها الدفاعية خلال الفترة الاخيرة وبالطبع فانه في حال تنفيذ تلك التهديدات فان الكيان الصهيوني وحماته سوف يشعرون بالندم .
واضاف : ان اساس تشكيل الكيان الصهيوني مبني على التهديد والعدوان وهذا ديدن هذا الكيان بل انه لا يحسن عملا آخرا وان مهمته هي تهديد البلدان الاخرى في المنطقة وزرع الفتن في العالم الاسلامي .
وتابع : ان هذا الكيان يمثل في الحقيقة السيف الذي يمسك به الغرب ويسلطه عند الحاجة لممارسة التهديد ولذلك لايمكن التوقع بغير التهديد والغطرسة من الكيان الصهيوني واذا نظرنا الى تاريخ هذا الكيان نرى انه شن 5 حروب على بلدان المنطقة وقام بقتل وتشريد الملايين اشباعا لطبيعته الاجرامية والتوسعية .
واضاف : ان استمرار حياة هذا الكيان اللقيط قائمة على التهديد والعدوان والاحتلال ولانتوقع منه غير ذلك ولكن المهم هو لماذا يجب ان تستمر اجواء التهديد ولماذا تسمح البلدان التي تتشدق بحقوق الانسان بالقيام بهذه التهديدات ؟ والاهم من ذلك هو التزامهم بالصمت وعدم ادانة هذه التهديدات .
وتابع : نحن معتادون على تهديدات الكيان الصهيوني المتغطرس الذي لم ينفك ابدا عن تهديد ايران منذ انتصار ثورتها المباركة , بالطبع ان هذه التهديدات لا تتعدى حدود الحرب النفسية ويرتبط الجزء الاكبر منها بالاستحقاق الانتخابي في الولايات المتحدة الاميركية حيث يدعم قادة الكيان الصهيوني جناحا خاصا داخل الولايات المتحدة الاميركية وان الظروف تتطلب منهم رفع منصوب تهديداتهم .
وقال هاشمي: ان ايران التي وقفت دوما على اهبة الاستعداد زادت من جهوزيتها الدفاعية خلال الفترة الاخيرة وبالطبع فانه في حال تنفيذ تلك التهديدات فان الكيان الصهيوني وحماته سوف يشعرون بالندم .
وحول الحظر الاميركي على ايران قال هاشمي : ان هذا الحظر ليس بجديد فاننا ومنذ انتصار ثورتنا نتعرض للحظر في الوقت الذي لم يكن مطروحا هناك المسألة النووية الايرانية وان الحظر الحالي هو استمرار لتلك المواقف العدائية , ان الهدف الرئيسي هو تركيع الشعب الايراني .
الاقتصاد الايراني ومشكلة العملة
وحول الاقتصاد الايراني قال مساعد الرئيس الايراني : ان ما يزيد على 350 الف مليار ريال هو حجم الكتلة النقدية الحرة داخل السوق المحليةواذا حاولنا معادلة الرقم بالدولار فحينها سيكون حجم الاقتصاد الوطني بحدود 1200 مليار دولار سنويا وان ما يرتبط منه بالخارج لا يتعدى العشرة او 15 بالمئة وان الباقي هو محلي وهذه ناتجة عن آثار الحظر الاقتصادي المفروض على ايران منذ 3 عقود ورغم كل هذه الضغوط فان الاقتصاد الوطني الايراني قفز من المرتبة الثانية والعشرين الى المرتبة السابعة عشر على الصعيد العالمي .
واضاف : في خضم هذه الضغوط تعرض سوق العملات لضغوط متزايدة وتقلبات في اسعار الصرف وبسبب بعض عمليات التحويل في الفترة السابقة والا فان احتياطي العملات الصعبة للبلاد يحظى باستقرار متين وان حجمه كبير للغاية ويبعث على الاطمئنان لكننا يجب ان نتعامل بحذر مع صرف احتياطي العملة الصعبة من اجل تأمين استيراد المواد الضرورية في الوقت المحدد لكن قوام الاقتصاد الوطني وقوته لم تتاثر وان جزء من اسباب انخفاض سعر العملة الوطنية خلال فترة محدودة سببه بعض الدعاية الاعلامية المغرضة والحرب النفسية والطلب المصطنع غيرالواقعي.
وتابع : اننا نواجه تحديا اقتصاديا فالاعداء يغلقون بعض الطرق ونحن بدورنا نقوم بفتح طرق جديدة وان الغرب يقوم بفتح جبهة جديدة ضدنا فنقوم نحن بفتح نافذة جديدة لكن كما اوضحت فان حجم التبادل الاجنبي في اقتصادنا الوطني لا يتجاوز العشرة او الخمسة عشرة بالمئة من اجمالي الاقتصاد الوطني وبالطبع فان هذا الحجم الوطني الضئيل لايمكن ادارته ببساطة.
fz-10-20-21