وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي في بيان اليوم الاربعاء ان دمشق طلبت ان توظف السعودية وقطر وتركيا نفوذها من أجل وقف العنف من جانب المسلحين، وذلك قبل الدعوة الى وقف اطلاق النار احادي الجانب.
واضاف ان القيادة السورية ستبحث الترتيبات اللازمة بناء على نتائج المساعي الاممية.
واكد انه تم الاتفاق مع الامين العام على تهدئة لترتيب الاجواء للحوار السياسي وليس لضرب استقرار البلاد.
وانتقد مقدسي تصريح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي دعا فيه الى وقف النار من جهة واحدة، وقال ان أي تهدئة للمواجهات بين القوات الحكومية والمجموعات المسلحة يجب أن يكون الهدف منها الدخول في حوار سياسي.
واضاف ان تصريحات الأمين العام في باريس حول إثارة موضوع تطبيق وقف إطلاق النار من جانب واحد مع الجانب السوري خلال مباحثاته في نيويورك مجتزأة وتتضمن نصف الحقيقة.
وقال مقدسي انه تم الاتفاق مع بان في ذلك الاجتماع على مبدأ أن التهدئة هدفها ترتيب الأجواء للحوار السياسي المنشود وليس لضرب استقرار سوريا واستغلال التزام الدولة.
وأشار الى انه تم إبلاغ بان بأن سوريا سبق وأن طبقت فعلياً اقتراح وقف النار من جانب واحد وجربته في السابق مرتين ، الأولى خلال عمل بعثة المراقبين العرب برئاسة الفريق الدابي ،والثانية كانت سارية بتاريخ 12 نيسان المنصرم خلال بعثة مراقبي الأمم المتحدة وتنفيذاً لخطة السيد كوفي انان ذات النقاط الست.