آية الله الخامنئي: إيران ستتغلب على التحديات الراهنة
نبدأ جولتنا في عالم الصحافة الإيرانية لهذا اليوم مع صحيفة" كيهان" التي نشرت على صدر صفحتها الأولى صورة كبيرة لقائد الثورة الإسلامية أمام الحشود الغفيرة من أهالي محافظة خراسان الشمالية بمدينة بجنورد – شمال شرق. وكتبت الصحيفة بأن آية الله السيد "علي الخامنئي" أكد في كلمته أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتغلب على التحديات والمشاكل الراهنة موضحاً أن الحظر الغربي المفروض لا يمت بصلة بالموضوع النووي، فعندما أعلنوا الحظر آنذاك لم تكن الطاقة النووية مطروحة، وإن ما يزعج الأعداء هو شموخ الشعب الإيراني.
وأشارت الصحيفة إلى أن قائد الثورة الإسلامية تابع قائلا: إن الأعداء يكذبون بادعائهم أنه إذا ما تخلى الشعب الإيراني عن الطاقة النووية، فإن العقوبات سيتم إلغاؤها، فهم فرضوا العقوبات غيرالمنطقية والوحشية من منطلق الكراهية والحقد، وإن هذه حرب مع الشعب وسيلحق بهم الشعب الإيراني الهزيمة بتوفيق من الله، مؤكداً أن الشعب الإيراني سيتجاوز المشاكل الراهنة.
وأضافت الصحيفة بأن قائد الثورة الإسلامية أكد أن الهدف الرئيسي للشعب الإيراني هو تحقيق التقدم المطابق للإسلام.
ولفتت الصحيفة بأن آية الله الخامنئي أوضح أيضاً أن مواكبة الدول الأوروبية لأميركا ستجعل هذه الدول منبوذة أمام أنظار الشعب الإيراني.
وأوضحت " كيهان" بأن قائد الثورة الإسلامية شدد على أن هناك تظافراً للجهود بين مختلف المسؤولين للتغلب على المشاكل في البلاد، مصرحاً: أن الشعب الإيراني وبفضل وعيه وصموده سيجتاز المشاكل الحالية كما استطاع سابقاً اجتياز صعاب أكبر منها.
وكتبت الصحيفة بأن آية الله الخامنئي أكد أن الإنتاج الوطني هو الحل الرئيسي لمشاكل البلاد مثل مشكلة الغلاء والبطالة.
الرئيس أحمدي نجاد: على سفراء إيران أن يعملوا على مستوى عالمي
ونطالع في صحيفة "جمهوري إسلامي" كلمة رئيس الجمهورية الإسلامية بجمع من السفراء الإيرانيين الجدد لدى بعض الدول، وكتبت الصحيفة بأن "محمود أحمدي نجاد" قال في هذا اللقاء إن الجمهورية الإسلامية تحترم كل الدول التي اعترفت بها وتمتلك الشرعية بين شعوبها.
وأضافت الصحيفة بأن الرئيس أحمدي نجاد أكد بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تسعى أبداً وراء الخداع وفرض الهيمنة ونهب الثروات لشعوب العالم وأنها تفرح وتسر بإزالة وتسوية مشاكل الشعوب الأخرى وهذا الأمر يعتبر بالنسبة لها موضوعاً عقائديا.
وأوضحت الصحيفة بأن الرئيس الجمهورية أشار إلى الرئاسة الإيرانية لحركة عدم الانحياز وقال: يجب الاستفادة من هذه الفرصة بأفضل شكل ممكن لكي تتمتع حركة عدم الانحياز ببنية ومؤسسات راسخة وتعتبر الدول الأعضاء فيها الشعب الإيراني شعباً مشفقاً لها. ولفتت الصحيفة بأن الرئيس أحمدي نجاد دعا السفراء للعمل على مستوى دولي.
رئيس السلطة القضائية: الجهاز القضائي لن يتحمل الإخلال بسوق العملة الصعبة
وعلى صحيفة "حمايت" نطالع تحذير رئيس السلطة القضائية للمخلين بسوق العملة الصعبة. ونقلت الصحيفة بأن آية الله "صادق آملي لاريجاني" قال في تصريح له أمس الأربعاء في اجتماع كبار مسؤولي السلطة القضائية: إن الجهاز القضائي في البلاد لن يتحمل سعي بعض المخلين والمنتهزين في الظروف الراهنة، أن يخلقوا حالة من التوتر والتشنج في سوق العملة الصعبة التي تؤدي بالتالي إلى زيادة الضغوط الاقتصادية على شرائح الشعب، منوهأ بأن المسؤولين سوف يحددون هؤلاء الأشخاص ويتعاملون معهم بشكل قاطع.
المرجع مکارم الشيرازي: الصبر والصمود والمقاومة مفتاح الانتصار في المواجهة مع الاستکبار
ونطالع في صحيفة"جوان" وعلى صفحتها السياسية خبراً حول دعوة المرجع الديني آية الله "ناصر مكارم شيرازي" بضرورة التحلي بالصبر والصمود والمقاومة من أجل تحقيق الانتصار على المستكبرين، وأشارت الصحيفة بأن آية الله "مکارم الشيرازي" أشار إلى الحصار الاقتصادي والاجتماعي، الذي فرضه أعداء الرسالة في الصدرالأول للإسلام على النبي الأکرم (ص) والثلة المؤمنة من أصحابه في شعب أبي طالب، مؤکداً أن الصبر والصمود والمقاومة مفتاح الانتصار في المواجهة مع الاستکبار الذي يفرض أنواع الحظر و يضع القيود و العراقيل و يحوک المؤامرات ضد الشعب الإيراني لصدها عن تحقيق التقدم و الازدهار.
وقالت الصحيفة بأن المرجع مکارم الشيرازي انتقد في مستهل دروسه الفقهية ليوم الاربعاء، بمدينة قم المقدسة ، ممارسات السياسيين الغربيين التي اتسمت باللاأخلاقية واللاإنسانية إذ طالت حتى المرضى حيث شمل الحظر الاقتصادي الظالم منع تصدير الدواء والعلاج للمرضى، مضيفاً أن الحظر الظالم المفروض ضد الشعب الإيراني کشف حقيقة الاستکبار العالمي و زيف مزاعمه الواهية بالدفاع عن حقوق الإنسان.
وأوضحت الصحيفة أيضاً بأن المرجع مکارم الشيرازي دعا الشعب والمسؤولين إلي التعاون والتکاتف ورص الصفوف واجتناب الخلافات لإحباط مؤامرات الاستکبار.
روسيا تعلن عن اجتماع قريب للسداسية وطهران
أما صحيفة "سياست روز" فنشرت خبراً حول تحذير روسيا على لسان وزير خارجيتها "سيرغي لافروف" من ضرب إيران عسكرياً، معلناً في الوقت ذاته استعداد بلاده لاستضافة اجتماع مجموعة العمل حول سوريا في أي وقت.
وأضافت الصحيفة بأن "لافروف" صرح أمس الأربعاء قائلاً: إن روسيا ستدافع عن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة في حل المسألة السورية وتسوية الملف النووي الإيراني، مشيراً إلى أن التفسيرات الاعتباطية للمبادئ العامة لميثاق الأمم المتحدة كالامتناع عن استعمال القوة والتهديد باستعمالها واللجوء للحل السلمي في المسائل العالقة، واحترام سيادة ووحدة أراضي الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، تشكل خطورة على النظام العالمي.
وتابعت صحيفة سياست روز، بأن لافروف أضاف: إننا مصرون على سيادة القانون في الشؤون الدولية، ونحن انطلاقا من هذا نقوم بجهود البحث عن سبل لحل الأزمة في سوريا والملف النووي الإيراني، وغيرها من الأزمات، وشدد على أن استخدام القوة يسفر دائماً عن رد فعل، مشيراً إلى أن الشيء الأهم هو التركيز على المفاوضات مع سداسية الوسطاء.
وأشارت الصحيفة بأن وزير الخارجية الروسي أمضى قائلاً: يجري التحضير للقاء بين السداسية وإيران على مستوى نواب وزراء الخارجية، كاشفاً عن اجتماع محتمل آخر بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران، وقال: إن هذا كله يعطي أملاً بإيجاد مخرج من الطريق المسدود.
الإفراج عن مواطن إيراني معتقل في السجون السعودية
صحيفة " أسرار" تناولت خبراً حول الإفراج عن مواطن إيراني معتقل في السجون السعودية. وقالت الصحيفة: إثر الجهود التي بذلتها وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية والسفارة الإيرانية في الرياض فقد تم الإفراج عن المواطن الإيراني، محمد ملائي، المعتقل في السعودية وعودته إلى البلاد.
وأفادت الصحيفة بأن الوفد القنصلي والحقوقي لوزارة الخارجية الإسلامية الموفد إلى السعودية مازال يتابع قضية إطلاق سراح باقي السجناء الإيرانيين.
قوات خاصة أميركية قرب الحدود السورية في الأردن
وفي الشأن السوري، نسبت صحيفة "آفرينش" لصحيفة نيويورك تايمز، بأنها كشفت أن 150 من عناصر القوات الخاصة الأميركية تم إرسالهم إلى الأردن للاستقرار قرب الحدود مع سوريا من أجل التحضير لعدة سيناريوهات محتملة.
وقالت الصحيفة إن هذه القوة تضم مخططين وأخصائيين، يقودها ضابط أميركي كبير، وتدّعي أنها تدرس سبل منع توسع رقعة النزاع السوري الدموي إلى الحدود الأردنية، وتعمل القوة في مركز شمال عمان على بعد 55 كلم من الحدود ما يجعلها أقرب نقطة تواجد عسكري أميركي لمنطقة النزاع.