وكتب الرئيس على صفحة التواصل الاجتماعي "الفيسبوك": منذ عودتي من الأمم المتحدة وإلقاء خطابي الذي أكدت فيه على قرارنا الذي لا رجعة عنه بالتقدم بطلب الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو في الجمعية العامة، والاتصالات والضغوط علينا وعلى غيرنا تتوالى للتراجع عن هذه الخطوة، ولإقناع الدول بعدم التصويت، وما الضغوط الاقتصادية علينا من عدة أطراف إلا بسبب قرارنا هذا.
وصارح الشعب الفلسطني بان الاعتراف المرتقب لن يحرر الارض الفلسطينية في اليوم التالي ولكنه اكد على انه يخوض هذه المعركة السياسية والدبلوماسية التي وصفها بالكبيرة.
وقال الرئيس : الاعتراف لن يحرر الأرض في اليوم التالي، ولكنه سيثبت حقنا بأن أرضنا محتلة، وليس أرضا متنازعا عليها، وهو ما ينطبق على جميع الأراضي التي احتلتها إسرائيل قبل حزيران عام 1967.
واعرب عن الاسف لأن بعض الاصوات الفلسطينية لم تدرك بعد اهمية هذه المعركة الدبلوماسية.
وقال الرئيس : أريدكم أن تعرفوا أن هذه معركة سياسية ودبلوماسية كبيرة، ويؤسفني أن بعض الأصوات الفلسطينية لم تدرك أو لا تريد أن تدرك أهمية ذلك.
من جهة ثانية فقد أكد أن غزة جزء عزيز من هذا الوطن، وهي التي قدمت آلاف الشهداء والجرحى والأسرى عبر مسيرتنا النضالية لإنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها قدسنا الخالدة معتبرا أن الانقسام يجب أن ينتهي اليوم قبل الغد.