وحذّرت الندوة من تحول التوتر على الحدود السورية التركية الى حرب شاملة تهدد المنطقة والعالم.
وأكد المتحدثون ان الهدف من التدخل الاجنبي هو اسقاط الدولة في سوريا لتغيير النظام تدخل سيسلب الشعب السوري حقه في اختيار مستقبله ويضع المعارضة السورية في قبضة الدول الغربية التي تعمل فقط لمصالحها الخاصة.
وقالت ليندزي جيرمان منسقة ائتلاف أقفوا الحرب في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: المشكلة الحقيقية هي ان التدخل الخارجي يسعى لفرض إرادة أجنبية على بلدان ذات سيادة وثبت أنه توجه كارثي، السوريون فقط من يحق لهم تقرير مصيرهم وهذا ليس من شأن أي بلد آخر، نحن نفرض عقوبات ونتدخل بشكل غير معلن على الارض ولابد من وقف كل ذلك.
وكشف المشاركون عن النفاق السياسي لامريكا وبريطانيا اللتيين تتشدقان بترويج الديمقراطية، فيما اعتبروا ان السعودية و قطر الحليفتين الرئيسيتين في هذا التدخل هما من اكثر الانظمة الاستبدادية في المنطقة وتسعيان لسحق الديمقراطيات الناشئة بعد ثورات الربيع العربي.
وقال اندرو ماري الكاتب والمحلل السياسي البريطاني في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: ان قطر والسعودية تتدخلان بشكل كبير الى جانب الجماعات المسلحة كما ان سلاح الولايات المتحدة في المنطقة هو الطائفية والسعودية تلعب دورا في تأجيج ذلك.
وأجمع الحضور على ان مهاجمة ايران هي الهدف الرئيسي للولايات المتحدة وان التدخل في سوريا هو نقطة الانطلاق فوجود ايران كقوة اقليمية يوفر دعما لمحور المقاومة و يشكل حائط صد للاطماع الغربية.
وقال جيرمي كورين عضو البرلمان البريطاني في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: "اسرائيل" تهدد ايران، و"اسرائيل" هي البلد الوحيد في المنطقة الذي يمتلك السلاح النووي ولاننسى ان الولايات المتحدة تتدخل لمناهضة الحراك الديمقراطي في العديد من دول المنطقة مثل البحرين، وتقف بالمرصاد للدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وحذر المتحدثون من التدخل في سوريا وعواقبه الكارثية ومن أن هذا التدخل يستهدف بسط النفوذ الغربي والتصدي لإيران كقوة اقليمية تقف في وجه المخططات الاميركية والغربية في المنطقة.
A.D-12-16:56