وأحتشد الآلاف في ميدان الستين مجددين مطالبهم بإسقاط الحصانة عن قتلة الشباب أثناء الثورة السلمية 2011 وبهيكلة الجيش ومحاكمة القتلة والمجرمين، متعهدين بالوفاء لشهداء ثورة 14 أكتوبر واستكمال تحقيق أهدافها وأهداف ثورتهم السلمية.
وأكد خطيب الجمعة البرلماني شوقي القاضي خلال المسيرة أن ثورة الشعب السلمية امتداد للثورات السابقة ومكملة لأهداف التحررية من بقايا مخلفات الإمامة والاستعمار .
واستعرض الخطيب البطولات التي قدمها شهداء ثورة 14 أكتوبر والتي شارك فيها رجالات اليمن من كل المناطق جنبا إلى جنب مع أبناء الجنوب في خندق التحرر والاستقلال ، مشيرا إلى الويلات التي أذاقوها للمحتلين حتى تكبدوا خسائر فادحة فضلوا بعها الرحيل يجرون هزيمتهم خلفهم .
وأكد الخطيب على أن ثورة أكتوبر تتجدد بعظمتها وصبرها وجلدها اليوم بنضالها الممتد 13 عقدا من الزمن لتمثل مع أختها ثورة سبتمبر جناحي اليمن الموحد والحاضر .
وقال الخطيب: ثورة سبتمبر أعلنت رفض اليمنيين لحكم الطوائف والعصبيات الصغيرة وثورة أكتوبر أعلنت رفض الشعب للاحتلال والثورات الثلاثسبتمبر وأكتوبر وفبراير تعلن رفضها للاحتلال ولحكم الطوائف والمشروعات الصغيرة القزمة.
وشدد على ضرورة التحرر من أساليب النظام السابق التي شبهها بالبنايات الفاسدة التي لا تحتمل الترقيع وانما الهدم وبعد الهدم أنجزت ثورة بعض أهدافها ولكل ثورة و ثورة مضادة المتكونة من بقايا العائلة ومن فقدوا مصالحهم ومن الطائفيين الذين لا تنطبق أهدافهم مع أهداف ثورة التغيير والمساواة.
ودعا القاضي الرئيس لتحرير القوات المسلحة وقال لن ينجح حوار وخصوم الشعب ممسكون على الزناد ، لابد من حوار يسبقه امن واستقرار عبر هيكلة الجيش والامن وتحقيق اهداف الثورة وتحقيق العدالة والتنمية.
وعقب صلاة الجمعة ردد المحتشدون شعارات متعهدة باستكمال أهداف ثورة 14أكتوبر وسبتمبر وفبراير ونوفمبر.
وتأتي تسمية الجمعة تزامنا مع الذكرى الـ49 لثورة أكتوبر المجيد، تأكيدا من شباب الثورة السلمية على استكمال تحقيق أهداف ثورتي 62 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين وتجديدها بعد أن عبث النظام السابق بمكتسبات الثورة التحررية وتاجر بمنجزات الشعب اليمني.
هذا وشهدت صنعاء مسيرة احتجاجية مواصلة للغضب الشعبي ضد الفيلم الأميركي المسيء ورفضا للتدخلات الأميركية .
وفي محافظة صعدة شمالي البلاد تظاهر آلاف اليمنيين تنديدا بالفيلم الاميركي المسيء للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وهتفوا ضد الحكومة والرئيس اليمني احتجاجا على سماحهم بدخول قوات المارينز للبلاد.