واضافت الصحيفة ان هؤلاء الضباط يدخلون لبنان بجوازات سفر بريطانية وفرنسية وغيرها، بهدف تنفيذ مهمات تنسيق مع فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي ومع المحطة المخابراتية التي يديرها عقاب صقر في تركيا، بشكل يتم اقامة غرفة عمليات مشتركة بتنفيذ عمليات ضد سوريا من لبنان وتركيا في ذات الوقت بالتنسيق مع مايسمى بالجيش السوري الحر.
وتم تعيين النائب عقاب صقر رئيس غرفة عمليات سعد الحريري في تركيا رسمياً، فيما تم تعيين العميد وسام الحسن رئيسا لمحطة مخابرات لبنانية خارجية تابعة لسعد الحريري.
وبذلك تكون قطر والدول العربية الاخرى في الخليج الفارسي ولبنان قد اقاموا افخم غرفة عمليات عسكرية لتنسيق الاتصال واعطاء المعلومات لاقامة الكمين وراء الكمين ضد الجيش السوري النظامي، حيث قتل الاسبوع الماضي 70 جنديا نظاميا سوريا نتيجة تنسيق القطريين مع السوريين واللاجئين.
وافادت الصحيفة انه يمكن اقامة دعوى من اي مواطن سوري على ان النائب عقاب صقر قام بالاشتراك بقتل اهله بأوامر من سعد الحريري والعميد وسام الحسن.