وقال افقهي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء الاثنين إن الحرب الإعلامية على الجمهورية الإسلامية مسبوقة بممارسات، فتزامنا مع قطع بث القنوات التابعة للجمهورية الإسلامية والتي تبث عبر الأثير للقارات الأخرى من جهة، هناك قصة تأسيس قنوات ضد الجمهورية الإسلامية من جهة آخر.
وأضاف: نحن الآن نواجه جبهتين، جبهة نقاتل فيها لإستعادة حقوقنا القانونية والقضائية في إستخدام هذا الأثير الطلق وعبر مواثيق ومعاهدات وبروتوكولات معينة ودفع اموال معينة وهذا واضح للجميع، ومن جهة اخرى يجب أن نواجه الأمواج التي تأتي على الجمهورية الإسلامية والمجتمع الإيراني في إطار الحرب الناعمة التي ترتكز جغرافيتها على المساحة العقلانية والعاطفية.
وتابع: هم يريدون أن يؤثروا على هذه المساحتين كي يغيروا من عقيدة المجتمع الإيراني من خلال القنوات الفضائية المعادية للجمهورية الإسلامية، وأن يحيدوا ويقطعوا بث البرامج التي تبين التطور العلمي والصناعي والتقني وغيره الذي وصلته إيران كي لا يتبين للعالم هذا الأمر.
واوضح أن الحرب الناعمة لها تأثير اليوم أقوى من الرصاص كما أشار الى ذلك سماحة الإمام الخميني الراحل، قائلا إنهم يواجهون الآن هذه الحقائق العلمية التي تخترق قلوب وعواطف وعقول الغرب، حيث بدأ يتضح لهم حقيقة التقدم العلمي في إيران التي إتهموها بالتخلف والرجعية، وإتهموها بالتخريب والإرهاب وإتهموها بالقنبلة النووية، والآن يشاهد العالم كله أنهم يخافون حتى من إيصال صوت هذه الكلمة وهذه الحقيقة.
وأكد أن الجمهورية الإسلامية ستقوم بإجراءات أخرى بالإضافة الى رفع الدعاوى القانونية بشأن وقف بث قنواتها الفضائية، وهي إجراءات لتلافي هذا التصرف كما تلافت الكثير من المقاطعات والحظر في المجالات الصناعية والمالية والنفطية.
وقال: ستسمع الشعوب المسلمة والستضعفين في العالم الأخبار السارة في إنتاج قمر صناعي إسلامي ينقل رسالتهم، وبعدما نجحت الجمهورية الإسلامية من خلال الخبرات التقنية لشبابها الصاعد في كل المجالات في إطلاق الأقمار الصناعية مثل نويد وميلاد، تستطيع إطلاق قمر صناعي ينافس الاقمار الصناعية الموجودة وكسر هذا الحصار، كما كسروا الكثير من المجالات التي كان يحتركها الغرب كالتقنية النووية والليز والنانو والخلاليا الجذعية وغيرها.
AM – 15 – 22:25