وستسبق الجنازة مراسم تأبين عسكرية في مديرية قوى الأمن قبل نقل الجثمان الى ساحة الشهداء ببيروت وسط انتشار امني مكثف للجيش في جميع المناطق.
وقد قطع انصار تيار المستقبل الذي ينتمي اليه الحسن الطرق الرئيسة في البلاد، فيما شهدت بعض المدن ظهور مسلحين موالين للتيار خصوصا في بيروت وطرابلس.
واغتيل الحسن امس الاول بتفجير سيارة مفخخة في منطقة الأشرفية.
من جهة اخرى، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أعلن أنه وضع استقالته بتصرف رئيس الجمهورية ميشيل سليمان إثر اغتيال اللواء وسام الحسن، لكنه ينتظر مشاورات طلب رئيس الجمهورية أن يقوم بها مع هيئة الحوار الوطني على أن يحدد ميقاتي بعد ذلك قراره النهائي.
وقال ميقاتي للصحافيين اثر جلسة طارئة لمجلس الوزراء: "اكدت لفخامة الرئيس عدم تمسكي بمنصب رئاسة الوزراء وضرورة النظر في تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة".
واضاف: "انني استغني عن هذا المنصب او غيره، وقد تحدثت لرئيس الجمهورية (ميشال سليمان) عن كل الهواجس التي امر بها".
وتابع ان سليمان طلب منه التروي "وقال يجب ان ننظر الى المواضيع الوطنية ولا يجب ان ندخل لبنان في فراغ".
وقال ميقاتي ان رئيس الجمهورية "طلب فترة زمنية معينة لكي يتشاور مع اركان هيئة الحوار الوطني. لذلك علقت اي قرار الى حين يأتيني رد فخامة الرئيس على تصور معين".
واوضح ردا على اسئلة الصحافيين: "لن أداوم في السراي الحكومي، وألغيت جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة الاثنين"، مشيرا في المقابل الى انه سيحضر "اي جلسة استثنائية لمجلس الوزراء".
وعبر ميقاتي عن اسفه لهذا الاتهام، مشيرا الى علاقتة بالحسن كانت طيبة، وقال: "لم اشعر في اي يوم انه تابع لفريق سياسي بل كان يتعامل بمهنية صافية".
واضاف "ليس الموضوع حكوميا، بل هو موضوع وطن ونحن حريصون على وحدة الوطن وحريصون على كل ما يؤدي الى استقراره وامنه".