ووصف بيان للخارجية السورية المحادثات بالبناءة والجادة، وجاء فيه ان الجانبين بحثا تعزيز التعاون بين دمشق والامم المتحدة وما تقدمه سورية بهذا الصدد لتسهيل مهمة الاخضر الابراهيمي.
وأضاف أنه تم بحث ما هو مطلوب من الأطراف التي تقوض مهمة الإبراهيمي عبر مواصلة دعم المجموعات المسلحة.
وبحث الابراهيمي والمعلم السبل الموضوعية والواقعية لوقف العنف من أي طرف كان من أجل تحضير الأجواء لحوار شامل بين السوريين، والذي تراه الحكومة السورية الطريق الصحيح لإنهاء الازمة بعيدا عن التدخل الخارجي، كما بحثا امكانية التوصل لوقف اطلاق النار خلال عيد الاضحى المبارك.
ميدانيا، أعلن الجيش السوري مقتل عشرات المسلحين بينهم السعوديان عبد الواحد النجفي الملقب بشيخ الثوار وحمود العليان الملقب بابي سلمى والقطري رياض سليمان النايف في حلب.
كما قتل عشرات المسلحين في عمليات نوعية نفذها الجيش في عدد من أحياء حلب، منها هنانو والكلاسة وباب قنسرين.
وفي ريف دمشق قتل عدد من المسلحين جراء انفجار عبوة كانوا يحاولون زرعها قرب جامع العدنان بين منطقتي السبينة والعسالي.
من جهة اخرى، نظم اتحاد الطلبة السوريين في فرنسا، تظاهرة نددت بالتدخلات الأجنبية في سوريا، واكد المشاركون أن هناك مؤامرة دولية ترمي الى تفتيت الشعب السوري وضرب استقرار البلاد.