وقال لاريجاني في کلمته خلال الجلسة العلنية التي عقدها المجلس اليوم الاحد انهم كانوا ينوون القيام بالتفجير وسط حشد من المصلين اثناء صلاة الجمعة لايقاع اكبر عدد ممكن من الضحايا الا انه وبفضل فطنة مسؤولي الامن تم كشف الارهابي قبل دخوله مسجد الامام الحسين "عليه السلام" ولاحقوه ففجر الارهابي نفسه في مكان قريب الامر الذي ادى الى استشهاد اثنين من قوات التعبئة واصابة خمسة آخرين على الاقل بجروح.
وعبر لاريجاني عن تعازيه لاهالي مدينة تشابهار ولممثلهم في مجلس الشورى الاسلامي، مشيراً الى انه من الضروري ان تكون قوات التعبئة اكثر يقظة، داعياً لجنة الامن والسياسة الخارجية للنظر في المسألة من جوانب أخرى.
من جانب آخر، اشار رئيس السلطة التشريعية الى الاجراءات التي اتخذتها أميرکا لممارسة المزيد من الضغوط على الشعب الايراني في الآونة الأخيرة، موضحا أن واشنطن أدرجت الممارسات الارهابية ضد الجمهورية الاسلامية في ايران ولبنان في هذا الاطار.
وتطرق لاريجاني الى الحادث الارهابي في بيروت ورأى أن هذا الحادث يحمل الکثير من الغموض ويبدو من مرتكبيها يهدفون من وراءه الى البحث عن مغامرات جديدة في المنطقة.