وأعلنت الخارجية الروسية في بيان لها صدر في أعقاب المباحثات الاثنين، أن موسكو وطهران أكدتا تأييدهما لفكرة إعلان الهدنة في سوريا خلال أيام عيد الأضحى.
وأشارت الخارجية الروسية في بيانها إلى أنه "في أثناء تبادل مفصل للآراء بشأن جدول الأعمال الدولي والإقليمي، مع التركيز على الوضع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج الفارسي، أعار الجانبان اهتماما خاصا لتطور الأوضاع في سوريا وحولها".
وجاء في البيان أنه "مع تأكيد روسيا وإيران تأييدهما لمقترح الأخضر الإبراهيمي المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا حول إعلان الهدنة في هذا البلد بمناسبة عيد الأضحى، شدد المشاركون في المشاورات على ضرورة تنشيط جهود المجتمع الدولي؛ لكي تتم بأسرع ما يمكن تسوية الأزمة السورية على أساس احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي هذه البلاد وفقا لبيان جنيف لمجموعة العمل المتفق عليه والمواقف المبدئية لحركة عدم الانحياز التي تقضي بوقف إراقة الدماء وإطلاق حوار سياسي سوري عام".
من جانبه وصف امير عبداللهيان، المحادثات التي عقدت الاثنين مع نائب وزير الخارجية الروسي بالمفيدة واكد بان طهران وموسكو تدعمان بقوة الشعب السوري وبرنامج اصلاحات الرئيس بشار الاسد.
وقال ان مالحادثات تركزت حول التطورات في سوريا ولبنان واليمن والبحرين وكذلك الموضوع السوري وقال : اجرينا محادثات واضحة ودقيقة.
وعبر عن اعتقاده بان اقتراح الجمهورية الاسلامية في ايران الذي قدم الاسبوع الماضي لاقرار الهدنة في سوريا وحظي بتائيد المبعوث الاممي لحل الازمة السورية الاخضر الابراهيمي والعديد من الاطراف، يمثل الخطوة الاولى والاهم لاقرار الاستقرار والامن ومنع تصدير الازمة وانعدام الامن الى بعض دول الجوار.
واضاف نائب وزير الخارجية الايراني، انه تم التاكيد في هذا الاطار مع السيد باغدانوف على السبل الكفيلة للمزيد من حفظ الاستقرار واستمرار الهدنة في سوريا.