وقال كارتر، الذي رعى معاهدة كامب ديفيد مع "اسرئيل"عام 1979 ، أن "الرئيس مرسي أكد لي أن مصر ستلتزم بالمعاهدة".
وأضاف إن الرئيس المصري "لديه مقترحات بشأن تغييرات وقال لي ذلك ولكنه يفهم كذلك أن أي تعديل في المعاهدة يجب أن يقره الطرفان، وإذا تم تعديل بشكل أحادي من جانب مصر أو إسرائيل فإن المعاهدة ستدمر".
واكد مرسي في اكثر من مناسبة انه "سيحترم كل الاتفاقيات الدولية" لمصر وهي صيغة تعنى التزامه بهذه المعاهدة مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.
وفي ايلول/سبتمبر الماضي، قال المتحدث باسم الرئيس المصري، ياسر علي، انه "لا حاجة في الوقت الراهن لتعديل اتفاق كامب ديفيد".
وطرحت بشكل غير رسمي مسألة تعديل بنود المعاهدة المتعلقة بتقييد تسليح الجيش المصري في سيناء التي تحد من قدرة السلطات المصرية على تأمين شبه الجزيرة في وقت تطالبها فيه "اسرائيل" بالتصدي للحركات المتطرفة المتواجدة في سيناء.
ويقوم كارتر بزيارة للقاهرة بصفته عضوا في ما يسمى بمجموعة "الحكماء" الدولية ويرافقه رئيسة ايرلندا السابقة ماري روبنسون ورئيس وزراء النروج السابق غرو هارلم برونتلاند.