والاستطلاع الاول الذي اجرته مؤسسة "ايبسوس" الفرنسية بالتعاون مع وكالة انباء رويترز عبر الهاتف في سبتمبر /ايلول المنصرم، شمل عينة تمثيلية مؤلفة من 1623 شخصا من مواطني اميركا ونشرت نتائجه في العاشر من الشهر ذاته .
وطرح الاستطلاع سؤالا مضمونه "برايكم هل تتحرك الولايات المتحدة الاميركية في مسارها الصحيح او لا ؟".
وأجاب 61 بالمائة من المستطلعين آرائهم ان اميركا تسير في نهج غير صحيح بينما قال 27 بالمائة منهم انها تسير في نهج صحيح فيما اجاب 12 بالمائة اخرين بـ "لا ادري".
والاتجاه التحليلي للاستطلاع يرى بان الراي العام الاميركي يشعر بالقلق من الاخطاء الاستراتيجية الاميركيه وعجزه بلاده عن السيطرة على الازمة الاقتصادية وعدم تحقيق شعار التغييرالذي وعد به الرئيس الاميركي باراك اوباما.
والاستطلاع الثاني الذي اجرته مؤسسة «فردريش ابرت» الالمانية حول مستقبل الاتحاد الاوروبي في الفترة بين 13 و 17 آب/ اغسطس 2012 عبر الهاتف، شمل عينة تمثيلية مؤلفة من 6000 شخص في ست دول اوروبية وهي المانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واسبانيا وبولندا ونشرت نتائجه في الخامس من سبتمبر المنصرم.
وطرح الاستطلاع سؤالا بالمضمون التالي .. برأيكم كيف سيكون الوضع بالاتحاد الاوروبي في المستقبل ؟ الاقوي من الوضع الحالي او الاضعف اؤسيستمر الوضع الحالي؟
واجاب 42 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع بانه سيكون الوضع، الاضعف من الوضع الحالي فيما اجاب 29 بالمائة منهم الاقوي بينما قال 23 بالمائة ان الوضع الحالي سيستمر و6 بالمائة اخرين اجابوا بـ"لا ادري".
وبهذا الاستطلاع يرى المحللون ان منطقة اليورو مهددة بالانهيار المحتمل و الازمة الاقتصادية متواصلة والامل بالاصلاح في المستقبل مفقود .