يأتي ذلك في وقت شهدت عشرات المناطق تظاهرات احتجاجية قمعتها قوات النظام بالرصاص وقنابل الغاز، ما أدى الى اصابة عدد من المتظاهرين.
ويستعد البحرينيون في اول ايام العيد لتظاهرات حاشده في العاصمة المنامة تضامنا مع "بلدة العكر" المحاصرة من قبل قوات النظام المدعومة بجيش الاحتلال السعودي حيث لازال الحصار الأمني من قوات مرتزقة النظام في البحرين يكتنف "بلدة العكر" منذ عشية الخميس الماضي.
ورغم المناشدات الدولية والمحلية والمحاولات المتكررة لفك هذا الحصار، إلا أن النظام لم يستجب لهذه النداءات، بل راح يفبرك الواقع في وسائل الإعلام الرسمية ويصور أن الوضع طبيعي وينفي وجود الحصار الانتقامي.
وقد أرخت وزارة الداخلية الحصار في بعض المداخل الفرعية لفبركة بعض الصور غير الحقيقية، وذلك ما أكده الناشط الحقوقي سيد يوسف المحافظة في مواقع التواصل الجتماعي ناقلا عن أحد سكان العكر بقوله "انه اجبر على التحدث لوسائل اعلام تابعة للدولة، والبندقية خلف عدسة الكاميرا".
الى ذلك، أقامت جمعية العمل الديموقراطي "وعد" وقفة تضامنية مع بلدة العكر شارك فيها العضو البلدي لبلدة العكر وحقوقيون وكوادر مهنية وطبية، أعلنوا فيها عن تضامنهم مع أهالي العكر وطالبوا بإنهاء هذا الحصار غير القانوني والمخالف للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وتخرج المسيرات التضامنية من البلدات والقرى البحرينية بجماهير حاشدة تنديداً بالحصار الذي يمنع الماء والغذاء والدواء عن الأهالي، رافعين الأعلام الوطنية وهم يرددون الهتافات المناوئة للنظام والمطالبة بفك هذا الحصار.
كما شهدت البلدات المجاورة للعكر اجراءات أمنية مشددة، وحملة مداهمات على المنازل واعتقالات عشوائية.
وتزامناً مع موسم الحج فقد ردد المتظاهرون شعاراتُ البراءة من أمريكا والتنديد بدعمهم للنظام الخليفي والسكوت عن جرائمه في حق الشعب البحريني.