وافاد موقع "المركز الفلسطيني للاعلام" امس الخميس ان الفيروس يتم إرساله عبر ملفات مرفقة مع بيانات بالبريد الإلكتروني تحمل في عنوانها اسم رئيس أركان جيش الاحتلال بني غنتس.
وأضافت الصحيفة أن "فيروس بني غنتس" له علاقة أيضا بفصل حواسيب الشرطة عن شبكة الإنترنت امس الخميس.
ونقلت عن مسؤول حكومي كبير إنه يجري فحص الهجوم الإلكتروني على الشرطة من قبل الجهات المختصة، مشيرا إلى أن ما يسمى "مقر الحرب الالكترونية السايبر الوطني" في مكتب رئيس حكومة الكيان بعث بتحذير إلى الوزارات الحكومية المختلفة بشأن البريد الالكتروني المشبوه.
واشارت الصحيفة أنه تم إرسال عشرات الرسائل الإلكترونية إلى عناوين السفراء وموظفي وزارة الخارجية الاحتلال، وصفت بأنها مشبوهة، وبالتالي فإن فتحها يمكن أن الفيروس إلى الأنظمة المحوسبة.
الى ذلك، أمرت قيادة شرطة الاحتلال الإسرائيلي جميع مقراتها وشرطييها، بفصل كافة أجهزة الكمبيوتر عن شبكة الإنترنت في أعقاب وصول معلومات استخباراتية تفيد بشن هجوم إلكتروني (سايبر)، ضد حواسيب الشرطة.
وأعلنت شرطة الاحتلال عن فصل حواسيبها عن شبكة الإنترنت حتى إشعار آخر.
وليس واضحا لشرطة الكيان الاسرائيلية حتى الآن مصدر الهجوم الإلكتروني ضد حواسيبها، رغم أنه يرجح أن الهجوم خارجي، ولكن يتم التحقيق في جميع الاتجاهات.