وقال المكتب الإعلامي لنواب كتلة التغيير والإصلاح لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام": "إن القوات الصهيونية أفرجت عن النائب الرمحي وأبقت على مصادرة سيارته بعد أن استوقفته وعائلته أثناء عودته من مدينة نابلس الى مدينة رام الله مساء السبت خلال زيارة عائلية لشقيقته في مدينة نابلس".
وتابع: إن الضابط الصهيوني المسؤول على الحاجز قال للنائب الرمحي، إنه صدر قرار من السلطات الصهيونية باعتقاله ومصادرة سيارته، وطالبت سلطات الاحتلال عائلته أخذ حاجاتهم الخاصة من السيارة، والاتصال مع أحد أفراد العائلة ليقوم بنقل العائلة من الحاجز".
وقد أمضى النائب الرمحي ما يزيد عن 70 شهراً في سجون الاحتلال إضافة لفرض إقامة جبرية عليه لـ 7 سنوات خلال الانتفاضة الأولى، وكان قد أفرج عنه باعتقاله الأخير في (9/9/2012) بعد عشرة أشهر من الاعتقال الاداري.