واعتبرت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها ان قرار تمديد العقوبات الاميركية هو "عقوبات سياسية في الاساس القصد منها وما يزال الاضرار بمصالح شعب السودان".
واوضحت ان الحظر يفيد المجموعات المسلحة وانه يشكل "مخالفة صريحة لمبادىء ميثاق الامم المتحدة والقانون والاتفاقات الدولية".
واشارت الخارجية السودانية الى أن الادارة الاميركية اعترفت اكثر من مرة بأن الخرطوم وفت بالتزاماتها إلا أن واشنطن ظلت تنكث المرة تلو الاخرى بالوعود التي تقطعها على نفسها برفع العقوبات.
ووافق الرئيس الاميركي باراك اوباما على تمديد العقوبات لعام آخر، معتبرا ان اعمال الحكومة السودانية "لا تزال تشكل تهديدا كبيرا للامن القومي وللسياسة الخارجية للولايات المتحدة".
جدير بالذكر، ان العقوبات تفرض قيودا تمنع حصول السودان على تمويل خارجي لاقتصاده الذي تثقله الديون والذي خسر القسم الاكبر من عائدات الصادرات عند اعلان استقلال جنوب السودان في تموز/يوليو العام الماضي.