ناشط ليبي: احتجاجات الفيدرالية ذريعة للتدخل الاجنبي

ناشط ليبي: احتجاجات الفيدرالية ذريعة للتدخل الاجنبي
السبت ٠٣ نوفمبر ٢٠١٢ - ١١:٢٠ بتوقيت غرينتش

كندا (العالم) 03/11/2012 – اكد الناشط السياسي الليبي اشرف القرة بوللي ان الاحتجاجات المطالبة بالفيدرالية ستكون ذريعة للتدخل الاجنبي بالشأن الليبي بحجة اعطاء المنطقة الشرقية الفيدرالية او حكم ذاتي.

وقال القرة بوللي في تصريح لقناة العالم الاخبارية ان الاحتجاجات المطالبة بالفيدرالية ستكون ذريعة لتدخل ما يسمى بالمجتمع الدولي وممارسة الضغط على ليبيا بحجة اعطاء المنطقة الشرقية حق تقرير المصير من خلال استفتاء على الفيدرالية او حكم ذاتي للمنطقة.

واضاف ان مزاعم التهميش هي التي دفعت البعض للمطالبة بالفيدرالية وتقرير المصير، مشيراً الى ان حكومة علي زيدان ارادت ارضاء المنطقة الشرقية من خلال تعيين وزير الداخلية والدفاع من هذه المنطقة، لكن هذا لم يثن هؤلاء بالمطالبة بالفيدرالية والادعاء بانهم مهمشين.

وحول استجابة النظام لهذه المطالب قال الناشط السياسي الليبي بانه لم ير نظاماً جديداً حتى هذه اللحظة، لكن هناك وزارة جديدة وهي غير قادرة على العمل لانها تواجه احتجاجات واسعة في مجالات اخرى، مؤكداً ان اللغة الوحيدة السائدة الان في البلاد هي لغة السلاح.

وذكر ان ليبيا ستواجه ضغوط كبيرة من قبل ما يسمى بالمجتمع الدولي لاعطاء هذه المنطقة حق تقرير المصير وهذا ليس بعيداً خاصة في حال ازدياد عمليات الاغتيال والاحتجاجات المسلحة في العديد من المناطق الليبية، معتبراً ان العودة الى الخلف يسبب مشكلة للدولة.

واشار الى ان هناك ميليشيات تعمل بمنطق السلاح وان اي اختلاف في الرأي لا يكلف الا رصاصة لانهاء هذا الاختلاف، مضيفاً ان العمل المسلح هو اللغة السائدة الوحيدة في ليبيا، مشيراً الى ان المؤتمر الوطني العام اعطى الشرعية لقصف مناطق مكتظة بالسكان.

Swh -11-14-57