وجاء في بيان الحوثيين: انه "بعد أن قام أبناء الشعب اليمني بإحياء مناسبة (عيد الغدير السعيد) والتي توافق يوم الثامن عشر من ذي الحجة لكل عام وبصورة طبيعية وسلمية ومشروعة، قامت ميليشيات حزب الإصلاح وعناصره في مختلف المناطق والمحافظات التي أقيمت فيها المناسبة بممارسة مختلف أنواع الاعتداءات على المواطنين الذين شاركوا في المناسبة فقطت الطرق، ونصبت الكمائن، وأحرقت السيارات، وقتلت المواطنين، وزرعت الألغام، ونشرت نقاطها المسلحة في مداخل المحافظات والطرق الرئيسية والفرعية، واحتجزت المارة، وسعت لإثارة الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب اليمني في تصرف أهوج وغير مبرر، وسقط جراء تلك الاعتداءات العديد من الشهداء والجرحى، وصادرت عدد من السيارات، وأتلفت بعض ممتلكات المواطنين".
واكد البيان "أنه لا يوجد أي مبرر أو مسوغ يستدعي معاقبة أبناء الشعب جراء إحياءهم هذه المناسبة الإسلامية التي خرجوا فيها ليعلنوا ولايتهم لله ولرسوله ولأوليائه بعد أن رأوا الولايات المتحدة الأميركية تفرض عليهم ولايتها ووصايتها عبر سفيرها في صنعاء غير تنفيذ رغبات السفير الأميركي الذي يسعى إلى إحكام ولايته وهيمنته ووصايته على الشعب اليمني".
واضاف البيان: "كما أننا لم نر هذه الشدة والقسوة أمام الانتهاكات التي تطال حتى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم".
وطالب البيان جميع الشعبن اليمني إلى إدانة هذه الأعمال الإجرامية التي لا تنسجم مع ثقافة الشعب اليمني والتعايش الذي عرفه اليمنيون ، مصرحا "نأمل من عقلاء حزب الإصلاح اتخاذ موقف يحافظ على قيم التعايش السلمي والعمل على رفض العنف جراء من يخالف الحزب سياسياً أو ثقافياً".