ووصفت المصادر المحاولة الأوروبية بأنها "الأخيرة" لإقناع هذه القيادات بالمشاركة في الحوار الوطني، المرتقب أن ينطلق رسميا مطلع كانون الأول /ديسمبرالمقبل.
وكانت وسائل إعلام يمنية قد تحدثت عن إمكانية تأجيل موعد مؤتمر الحوار الوطني لإتاحة الفرصة لمزيد من الجهود لإقناع الحراك الجنوبي بالدخول في الحوار الوطني.
وذكرت مصادر إعلامية أن الدول الراعية لمبادرة مجلس التعاون أبلغت 3 من الرؤساء اليمنيين الجنوبيين السابقين معارضتها للتوجهات الانفصالية، التي تتبناها بعض مكونات الحراك الجنوبي واشتراطاتها المسبقة بحث قضية إعادة شكل العلاقة بين الشمال والجنوب، في مؤتمر الحوار الوطني.