ميركل الى بروكسل ولندن سعيا لاخراج اوروبا من ازمتها

ميركل الى بروكسل ولندن سعيا لاخراج اوروبا من ازمتها
الإثنين ٠٥ نوفمبر ٢٠١٢ - ١١:٢٨ بتوقيت غرينتش

تتوجه المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الاربعاء الى بروكسل ثم لندن لبحث مستقبل اليورو واخراج المفاوضات حول ميزانية الاتحاد الاوروبي من الطريق المسدود قبل عقد قمة مصيرية.

في بروكسل و"بناء لدعوة رئيس البرلمان الاوروبي" ستلقي ميركل "خطابا - برنامجا" ستعرض فيه "افكارها بشأن الاتحاد الاقتصادي والنقدي المقبل" بحسب المتحدث باسمها ستيفن سايبرت. وفي المساء ستلتقي في لندن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على "عشاء عمل".

وهذه الرحلة التي تشمل محطتين ستوفر الفرصة للمستشارة للتذكير بفكرتها الاوروبية ومفادها انه للخروج من الازمة على الاتحاد الاوروبي، ينبغي الذهاب نحو مزيد من الاندماج خصوصا في مجال ضبط ميزانية الدول الاعضاء.

وستسعى خصوصا الى رسم تسوية من اجل حل معضلة ميزانية الاتحاد الاوروبي ل2014-2020 في خضم مفاوضات صاخبة.

ومحطتها اللندنية ستكون حاسمة خصوصا وان الموقف البريطاني يثير تشجنات في القارة.

ففي اواخر تشرين الاول/ اكتوبر اكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اثناء منتدى للسياسة الخارجية في برلين "ان خيبة امل الرأي العام في المملكة المتحدة ازاء الاتحاد الاوروبي لم تكن مطلقا كبيرة بهذا الحجم".

وحذر الوزير من خطر توسيع الهوة داخل الاتحاد الاوروبي من خلال السعي الى اضفاء الصبغة الاوروبية على مجالات مثل الاشراف المصرفي ومراقبة الميزانيات الوطنية كما ترغب المانيا، معبرا عن رفض لندن لمزيد من الاندماج في اوروبا.

وقد ترجمت خيبة الامل هذه الاسبوع الماضي بتصويت كان بمثابة صفعة لديفيد كاميرون في البرلمان البريطاني. فقد اعتبر المشككون بالبناء الاوروبي الحلفاء للمعارضة العمالية ان اقتراحه لتجميد الميزانية الاوروبية خجول جدا وطالبوا بتخفيضها.

وذلك من شأنه ان يزيد في تعقيد المحادثات حول ميزانية الاتحاد، في صلب قمة استثنائية في 22 و23 تشرين الثاني/ نوفمبر.

وقد وعدت انغيلا ميركل الناشطة على جميع الجبهات الاوروبية منذ انتهاء العطلة الصيفية، خصوصا على جبهة الازمة اليونانية، بان المانيا ستبذل "كل ما بوسعها للسعي الى التوصل الى حل".

واوضح المتحدث باسمها الجمعة "اننا حاليا في مرحلة مفاوضات مكثفة. لهذا السبب تتوجه ميركل الى لندن".

تصنيف :
كلمات دليلية :