يأتي ذلك في وقت قتل اكثر من 10 أشخاص واصيب العشرات بتفجير سيارة مفخخة في منطقة المزة بالعاصمة السورية دمشق، كما قتل 30 آخرون بين مدنيين وعسكريين بتفجير سيارة مفخخة اخرى بريف حماة، وقال مايسمى المرصد السوري إن 20 مسلحا على الاقل قتلوا في إدلب.
هذا وتعاني المدارس في المدن المحاصرة من قبل المجموعات المسلحة في ريف حلب من نقص كبير في الكتب المدرسية ومستلزمات التعليم، اضافة الى حرمان طلبة الجامعات من مواكبة دروسهم.
وقد اعتبر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن المؤتمرات التي تنظمها أميركا والكيان الاسرائيلي للمعارضات السورية مثيرة للضحك، موضحا أن خضوع هذه المعارضات لأميركا والكيان الاسرائيلي يشير الى الاهداف التي تكمن وراءها.
كما انتقد منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية رضوان نويصر المجتمع الدولي لإعطائه اهمية أكبر للجوانب السياسية والعسكرية مما يعطيه لتمويل عمليات الإغاثة في سوريا.
وقال نويصر في اجتماع بدمشق، إن الموارد المتاحة أقل بكثير من الحاجيات المطلوبة، موضحا أن المجتمع الدولي لم يقدم إلا 45 بالمائة من المبلغ المطلوب.
من جهته، اتهم نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الدول التي تعقد جلسات للتعامل مع القضايا الانسانية في سوريا بالنفاق الدولي، وتسييس المساعدات الانسانية، ودعاها إلى وقف تمويل المسلحين والارهابين.