فقد أعلن ائتلاف الرابع عشر من فبراير استشهاد الشابة آسيا المادح إثر استنشاقها الغازات السامة التي أطلقتها قوات النظام على منازل المواطنين في مدينة جدحفص فيما دعا الائتلاف الى الخروج بمسيرات حاشدة نصرة للمعتقل الشيخ حسن مشيمع الذي عاد اليه مرض السرطان بسبب منعه من تلقي العلاج. كما أدان القيادي في حركة «حق» عبدالجليل السنكيس، المحكوم بالسجن المؤبد في قضية «التحالف من أجل الجمهورية»، التجاهل الواضح و المتعمد لوضع المشيمع الصحي.
وفي ما خص سعي النظام لرفع دعوى ضد الشيخ عيسى قاسم، اعتبر تيار الوفاء الاسلامي ان النظام ضاقت امامه الخيارات السياسية وهو يستشعر ضعف حلفائه وفشل مشروعهم في المنطقة مشيراً الى ان هذه الإجراءات الجنونية هي آخر مافي جعبة النظام، على حد تعبيره.
من ناحية أخرى، قالت المحامية منار مكي إن المعتقل عدنان المنسي والموقوف على ذمة قضيتين أمنيتين، أصيب بالشلل النصفي بسبب التعذيب الذي تعرض له.
وأوضحت مكي أن المنسي تعرض منذ اعتقاله لتعذيب تسبب له في شلل نصفي بجسمه، علاوة على معاناته من الصداع بسبب ضربه على رأسه.