وقال المعارض السوري الشيخ أحمد الأسعد الملحم الثلاثاء، أن النقاشات في مؤتمر المعارضة السورية في الدوحة تدور الآن حول اقتراح لتشكيل "مجلس إنتقالي" يكون بديلاً عما يسمى بـ "المجلس الوطني السوري” المعارض.
وقال أن هذا الاقتراح يحظى بدعم شريحة من فصائل المعارضة السورية، لكن قيادة المجلس الوطني تعارض بشدة هذا التوجه بدعم من دول الخليج الفارسي لم يسمها.
وأشار الى أن الفصائل المعارضة المؤيدة لهذا التوجه تأمل في أن تتمكن من تشكيل المجلس الإنتقالي المقترح من المعارضة في الداخل والخارج، لكن المحسوبيات والتكتلات والمصالح الشخصية تقف عائقاً أمام ذلك.
ولفت الى أن محاولات "تجري الآن لتقوية مشروع المعارض رياض سيف لإقامة حكومة منفى مستعدة للتعاون من أجل خيار الحل السياسي، على حساب المجلس الوطني الداعم للتدخّل العسكري في سوريا.
وقال الملحم "هناك أمور بدأت تتكشف في مؤتمر الدوحة، وتشير الى وجود دول غربية وعربية تسعى إلى شق صف المعارضة السورية من أجل إجبارها على الرضوخ والتعاون مع خيار الحل السياسي للأزمة في سوريا".
واوضح إلى أن ما يسمى بالمجلس الوطني السوري "يعاني حالياً من الإهمال من الجانب الإعلامي بعد أن كان يحظى بتغطية واسعة منها، وصارت فصائل المعارضة السورية المؤيدة لإقامة حكومة منفى أو حكومة إنتقالية تحظى على تغطية إعلامية واسعة".
وانطلقت أعمال مؤتمر الدوحة لجماعات المعارضة السورية يوم الأحد الماضي، وستستمر 4 أيام برعاية اميركية بهدف تشكيل جبهة موحّدة ضد النظام السوري.