من جهته، أقر المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الاميركية ميت رومني بهزيمته، وذلك عقب اعلان فوز خصمه الجمهوري باراك اوباما بولاية رئاسية ثانية.
في هذه الاثناء، هنأت العديد من الحكومات والشخصيات الدولية الرئيس الاميركي باراك اوباما بفوزه، حيث أعرب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن ثقته بأن يسهم الفوز بتعزيز الشراكة بين البلدين وايجاد حلول للازمات في الشرق الاوسط.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه يرغب بمواصلة العمل مع اوباما، فيما أشادت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل بتعاونها مع اوباما لمواجهة الازمة المالية.
وقد أعربت الهند عن تعميق العلاقات، فيما أعرب رئيس السطة الفلسطينية محمود عباس عن أمله في مواصلة اوباما لجهود التسوية، كما هنأت الصين اوباما بفوزه.
هذا وأكد رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مواصلة العمل مع اوباما لضمان ما وصفها بالمصالح الحيوية لأمن واشنطن وتل ابيب.
ويرى مراقبون أن اسبابا عديدة تقف وراء فوز الرئيس الاميركي باراك اوباما على منافسه ميت رومني في ولاية رئاسية ثانية، وأهم هذه الاسباب تتعلق بالاجراءات الاقتصادية التي وعد بها اوباما لإنقاذ البلاد من الازمات الاقتصادية، وموقفه من الوضع العسكري باعتماد استراتيجية الانسحاب من العراق وافغانستان.